المشهد الميداني والأمني:
حلب:
– مقتل شخص واصابة 5 جراء انفجار دراجة نارية مفخخة في مدينة جرابلس الخاضعة لسيطرة فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، بريف حلب الشمالي الشرقي.
حمص:
– استشهد مواطنان واصيبت امرأة بجروح خطيرة إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات المجموعات الإرهابية في منطقة توينان شرق السخنة بريف حمص الشرقي.
دير الزور:
– أصيب شخص جراء إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه، في بلدة ذيبان بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
– نفذت قوات الاحتلال الأمريكية إنزالاً جوياً عبر مروحية على أحد المنازل في قرية تل أحمر بريف الحسكة الجنوبي واختطفت شابين شقيقين، بحسب وكالة سانا.
الحسكة:
– أصيب مسلح من “قسد” إثر إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه، في قرية تل الشاير بريف الحسكة الجنوبي الشرقي.
الرقة:
– قُتلَ طفلتان وأصيب عشرات المدنيين، جراء سقوط صاروخ غراد مصدره “قسد” على مدرسة تأوي نازحين في قرية جرن الحاج صالح الواقعة تحت سيطرة فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، بريف الرقة الشمالي.
– شن جيش الاحتلال التركي وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منه، منذ ليلة أمس هجمات على الطريق الدولي M4، من محور قرية الدبس شمال غرب بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.
وأشارت مواقع كردية الى أن الاحتلال التركي والفصائل يحاولون الوصول إلى الطريق الدولي، ولكن “قسد” تتصدى للهجمات، وأسفرت عن مقتل أحد المسلحين المدعومين تركياً، وإصابة آخرين.
– انتشلت “قسد” 4 جثث بينهم جثّة طفل وامرأة، من تحت الأنقاض في حي البدو بمدينة الرقة، تعود لمدنيين قضوا إثر قصف طائرات “التحالف الدولي” أثناء سيطرة داعش على المدينة سابقاً.
– اختطف مسلحون مجهولون شخصاً قرب بلدة حمام التركمان الخاضعة لسيطرة فصائل “الجيش الحر” بريف الرقة الشمالي، مطالبين ذويه بفدية مالية قدرها 20 ألف دولار أمريكي.
المشهد العام:
محلياً:
– قال مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية، إن الجمهورية العربية السورية تدين بأشد العبارات الموقف الأميركي إزاء المستوطنات الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والذي يشكل انتهاكا سافرا للقانون الدولي وخرقا لقرارات الأمم المتحدة حول الوضع القانوني للأراضي المحتلة.
وأضاف المصدر إن هذا الموقف الأميركي يشكل الحلقة الأحدث في ازدراء الولايات المتحدة للشرعية الدولية واستمرارا للعدوان الأميركي المستحكم للأمة العربية والدعم اللامحدود الذي تقدمه الولايات المتحدة للكيان الصهيوني التوسعي الاستيطاني في عدوانه المتواصل على الحقوق العربية.
وتابع المصدر إن الجمهورية العربية السورية تؤكد أن هذا الموقف الأميركي باطل ولا أثر قانونيا له كما هو الحال بالنسبة لموقف واشنطن إزاء القدس والجولان السوري المحتل ويظهر مجددا عمق الفجوة التي تفصل الولايات المتحدة الأميركية عن المجتمع الدولي نتيجة سياساتها الخرقاء التي تحكمها عقلية الهيمنة والغطرسة الأمر الذي بدا جليا خلال التصويت الأسبوع الماضي في الجمعية العامة للأمم المتحدة على القرار المتعلق بوكالة الأونروا لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
دولياً:
– قالت وزارة الدفاع الروسية، سنرسل مزيدا من أفراد الشرطة العسكرية للحدود السورية التركية، مضيفةً أن إعلان تركيا عن عملية عسكرية جديدة محتملة في سوريا يدعو إلى الدهشة.
وأشارت الى أن موسكو أوفت تماما بالتزاماتها بشأن انسحاب الأكراد شمال سوريا، مؤكدةً أن التهديدات التركية بعملية عسكرية في شمال سوريا قد تزيد الوضع سوءاً.
– قال الرئيس التركي “رجب أردوغان”، إن “تركيا هي الأكثر كفاحا ضد داعش في سوريا، ففي عملية “درع الفرات” وحدها، حيدنا أكثر من 3 آلاف إرهابي من هذا التنظيم، ومع عملياتنا الأخرى ارتفع هذا الرقم إلى 4 آلاف”.
ولفت أردوغان، في خطاب ألقاه بالبرلمان التركي أمام الكتلة النيابية لحزب “العدالة والتنمية” الذي يترأسه، إلى وجود ألف و200 إرهابي من داعش في السجون التركية، وأكثر من ألف في مراكز الترحيل.
وأشار إلى أن السلطات التركية ألقت القبض على زوجة زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، وابنته وعدد من أقربائه.
وتابع قائلا: “من يسعون لإظهار التنظيم “الإرهابي” الانفصالي (ي ب ك) على أنه كيان يحارب ضد داعش، يحاولون التستر على جرائمه ضد المدنيين”.
وصرح الرئيس التركي بأن قوات بلاده المشاركة في عملية “نبع السلام” بشرق الفرات، استطاعت تحييد ألف و200 “إرهابيا” من تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا”، وحررت 600 منطقة سكنية من التنظيم.
وأوضح أن الولايات المتحدة الامريكية وروسيا لم تتمكنا من إخراج “الإرهابيين” بشكل كامل من المناطق المحددة في الاتفاقين المبرمين بين أنقرة وكل من موسكو وواشنطن في شمال شرق سوريا.
وانتقد أردوغان وصف زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال قليجدار أوغلو، لـ “الجيش الوطني السوري” (الجيش الحر المدعوم تركياً)، بالإرهابيين، مبيناً أن أفراد “الجيش الوطني السوري” يحاربون إلى جانب القوات التركية ضد التنظيمات الإرهابية في سوريا.
وجدد أردوغان تأكيده أن تركيا لا تعاني من مشاكل مع الأكراد، وأن عملياتها العسكرية في الشمال السوري، تستهدف فقط إرهابيي “بي كا كا/ ي ب ك”.
– أشار وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، بمقر البرلمان التركي في العاصمة أنقرة، إلى وجود بعض الصعوبات في الشمال السوري، وأن بلاده تعمل على حلها عبر اللقاءات مع روسيا.
وأكد أن الدوريات المشتركة للقوات التركية والروسية في الشمال السوري، مستمرة بموجب الاتفاق المبرم بين الطرفين.
ولفت إلى أنه يتم اتخاذ التدابير اللازمة حيال الاستفزازات التي تطال الدوريات المشتركة، مباشرة.
– أكد أمين عام حلف شمال الأطلسي “ناتو”، ينس ستولتنبرغ، وجود خلاف في وجهات النظر حول الوضع في شمال سوريا، إلا أن الحلفاء متفقون على ألا يخسروا ما حققوه من هزيمة للإرهاب.
وقال ستولتنبرغ، إن “هناك اختلاف في وجهات النظر حول الوضع في شمال سوريا بين الحلفاء، وأتوقع أن يناقشوا الوضع في سوريا غدا الأربعاء”.
وأضاف ستولتنبرغ أن “الجميع متفق على أنه يجب ألا نخسر ما فعلناه من هزيمة ومكافحة لتنظيم داعش وأن نستمر في ذلك”، متابعاً أن “علينا ألا ننسى أن تركيا تستضيف العديد من اللاجئين السوريين وعانت من عدة هجمات إرهابية، ولها الحق الشرعي في القلق على أمنها”.
المصدر: الاعلام الحربي
