المشهد الميداني والأمني:
الحسكة:
– أصيبَ شخصان اثنان إثر انفجار لغم زرعه جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في قرية ريحانية في المنطقة الواقعة بين ناحيتي تل تمر وأبو رأسين بريف الحسكة الشمالي الغربي، كما قُتلَ شخص إثر اطلاق جيش الاحتلال التركي ومرتزقته النار عليه، في قرية لزقة قرب منطقة أبو راسين جنوب شرق مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي.
– قُتلَ 3 مسلحين من “قوات الصناديد _قسد” إثر إطلاق مسلحين مجهولين النار عليهم، في بلدة اليعربية، بريف الحسكة شرقي، كما قُتلَ شخص إثر انفجار لغم به، زرعه مسلحون مجهولون في بلدة مركدة بريف الحسكة الجنوبي.
– عُثرَ على عدد من الألغام و العبوات الناسفة من مخلفات “قسد”، في مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي.
– شنَّ جيش الاحتلال التركي ومرتزقته هجمات بالأسلحة الثقيلة والصواريخ والدبابات على قريتي عين الهوى، وتل الورد في محيط منطقة أبو راسين جنوب شرق مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي.
الرقة:
– خرجت تظاهرة في مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، تنديداً بما تسمى عملية “نبع السلام” التي تقودها تركيا.
ادلب:
– خرجت تظاهرة في مدينة إدلب ضد “هيئة تحرير الشام” ومسؤولها، المدعو “أبو محمد الجولاني”، طالبت بخروج “الهيئة” و”حكومة الانقاذ” التابعة لها من المدينة.
المشهد العام:
محلياً:
– صرحت مصادر مقربة من الأمم المتحدة أنه تم اعتماد جدول أعمال هذه الدورة من أعمال اللجنة المصغرة، المقترح من قبل الوفد المدعوم من الحكومة السورية، وهو بعنوان مناقشة الأفكار والمقترحات التي قدمت في الهيئة الموسعة لتحديد ما يصلح منها ليكون مبادئ دستورية.
وأضافت أنه لم يقدم وفد لطرف الآخر أي مقترح حول جدول الأعمال وهو يخالف مدونة السلوك والممارسات الاجرائية الأولية للرئيسين المشتركين.
وأشارت المصادر إلى انه لن يكون هناك سوى جلسة واحدة اليوم ليتاح لأعضاء اللجنة العودة للكلمات التي طرحت خلال أعمال اللجنة الموسعة.
ويذكر أن الوفد المدعوم من الحكومة وصل صباح اليوم إلى مبنى الأمم المتحدة في جنيف للمشاركة في أعمال اللجنة المصغرة لمناقشة الدستور.
– استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء السوري وزير الخارجية وليد المعلم صباح اليوم باري فيليب غيلدر سفير جمهورية جنوب إفريقيا الجديد وتسلم منه نسخة عن أوراق اعتماده سفيرا مفوضاً وفوق العادة لجمهورية جنوب إفريقيا لدى الجمهورية العربية السورية.
ودار الحديث خلال اللقاء حول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز وتطوير التعاون بينهما في مختلف المجالات لما فيه مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين.
– قال مسؤول المكتب الإعلامي لدى “قسد”، “مصطفى بالي” عبر حسابه على موقع تويتر إن شيخ يدعى “أبو إسلام الديري” يعمل مع الوكلاء المدعومين من تركيا يقول إلى المقاتلين “اقطعوا رؤوس الأكراد مثل الغنم لأنهم كفار وخذوا نسائهم غنائما”.
وأضاف بالي أخبروني عن الفرق بين فتاوى داعش أو التوقف عن الادعاء بأنهم معتدلون وليسوا جهاديين.
– قال “المرصد السوري المعارض” إنّ مخططاً تركياً يجري العمل به في الفترة الراهنة من قبل القوات التركية وفصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً وهي إجبار أهالي منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي على الرحيل بالكامل ومنع عودتهم إليها ومنع عودة أي شخص من أهالي عفرين كان قد خرج سابقاً بعد العملية العسكرية التركية إلى تلك المنطقة بأمر مباشر من الرئيس التركي.
وبحسب “المرصد” فإن الانتهاكات التي تنفذها فصائل “الجيش الحر” بحق أبناء عفرين، تأتي بإيعاز من الاستخبارات التركية لإجبار من تبقى من أهالي المنطقة على الرحيل.
دوليّاً:
– أكد المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان، مجدداً دعم بلاده سيادة سورية ووحدتها في مواجهة محاولات الولايات المتحدة النيل من سلامة أراضيها.
وقال عبد اللهيان في تصريح أمس الأحد، إن إيران تدعم الوحدة الترابية في سورية والعراق ولبنان وكذلك السعودية، مضيفاً أن الولايات المتحدة تحاول تقسيم هذه البلدان بشتى الوسائل والطرق.
– أكدت وزارة الدفاع التركية على عدم إلحاق أي أذى بالمدنيين أو أضرار بالمعالم الدينية والتاريخية في عملية “نبع السلام” شمال شرق سوريا، وعدم المساس بالكنائس في مدينتي رأس العين وتل أبيض.
وأضاف أن الجنود الأتراك يحرصون على مراعاة التركيبة العرقية والدينية في منطقة “نبع السلام” شمال شرق سوريا، ويبذلون قصارى جهدهم من أجل تلبية كافة احتياجاتهم.
– اتهمت المرشحة للرئاسة الأمريكية، عضو مجلس النواب من الحزب الجمهوري، تولسي غابارد، رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، بسلب نفط السوريين باستخدام القوات العسكرية لبلاده.
وقالت غابارد، في حديث لقناة “فوكس نيوز”، يوم أمس: “أود أن أؤكد كجندية أن ما تم تدريبنا عليه منذ اليوم الأول هو أن النقطة الأهم تكمن في أن تعرف هدف مهمتك. تكمن مهمة قواتنا في تأمين الشعب الأمريكي وضمان الأمن القومي للولايات المتحدة. ما يبعث على الأسف هو أن الرئيس ترامب يغير نهجه، حيث سبق أن قال على مدار وقت طويل أنه يريد إعادة قواتنا من سوريا إلى وطنها، والآن هو يقول إنه يريد إبقاءها في سوريا ليس من أجل مكافحة داعش، لكن من أجل حراسة حقول النفط التي لا تتبع للولايات المتحدة. هذه الموارد النفطية تعود للشعب السوري”.
وتابعت غابارد إنني “أعتقد أن من المهم معرفة أن هذا الإجراء يمثل مثالا ودليلا جديدا لعملية الاستيلاء المنفذة بأسلوب حديث، والتي تجري في سوريا منذ العام 2011، وتحرم الشعب السوري من المصدر الأساسي للموارد والطاقة التي يحتاجون إليها من أجل البقاء على قيد الحياة وكذلك لبدء إعادة بناء حياتهم”.
وأضافت المرشحة للرئاسة الأمريكية أن “هذا مثال أحدث للتكتيكات التي تستخدم في هذه الحرب المستمرة لتغيير النظام في سوريا والتي، وأنا أؤمن بذلك إيماناً عميقاً، كان يجب ألا تبدأ أبداً ومن الضروري إنهاؤها الآن”.
المصدر: الاعلام الحربي