المشهد الميداني والأمني:
حلب:
– مقتل أحد المسؤولين فيما يسمى بـ “الجيش الوطني _الجيش الحر” المدعو أبو جاسم الهنداوي جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته في بلدة كلجبرين بريف حلب الشمالي.
– أصيب رجل مسنّ إثر الاعتداء عليه بالضرب من قبل مسلحي فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركيّاً، بعد سرقتهم منزله في قرية “كعني كورك” شمال شرق بلدة جنديرس جنوب غرب عفرين بريف حلب الشمالي الغربي.
– عثر على عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون، قرب مفرق الصناعة في مدينة اعزاز الخاضعة لسيطرة فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركيّاً، بريف حلب الشمالي.
– غادرت القوات الأمريكية، اليوم، قاعدة سبتة قرب بلدة صرين جنوب مدينة عين العرب بريف حلب الشمالي الشرقي، بعد إخلاء ما تبقى فيها من معدات، بحسب مواقع كردية.
وأفادت “مصادر” للمواقع أن “عشرات الشاحنات غادرت صباح اليوم القاعدة الأمريكية جنوب عين العرب، محملة بما تبقى فيها من معدات، بعد أن دخلتها قبل يومين”. مضيفة أن “القوات الأمريكية أخلت هذه المرة القاعدة بشكل كامل، ولم تبق فيها سوى الأبنية الفارغة”.
دير الزور:
ـ أصيب مسلح من “قسد” أول يوم أمس جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون ينتمون لداعش داخل منزله في بلدة البصيرة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
الحسكة:
– أعاد الجيش السوري انتشاره في القرى والبلدات من بلدة تل تمر إلى قرية أبو راسين شمالي البلدة جنوب شرق مدينة رأس العين في ريف الحسكة الشمالي الغربي، وعلى طريق الدرباسية – رأس العين.
كما التقت وحدات الجيش السوري المتقدمة من محور الرقة مع وحدات الجيش السوري المتقدمة من محور الحسكة لمواجهة العدوان التركي.
– استعادت “قسد” 13 قرية بريف مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي، خلال الـ 24 الساعة الماضية، بعد اشتباكات مع فصائل “الجيش الحر” المدعومة من القوات التركية، بحسب “المرصد السوري المعارض”.
– انتشرت القوات الأمريكية في حقل رميلان النفطي بأقصى ريف الحسكة الشمالي الشرقي.
فيما قامت مواقع كردية ببث فيديو مباشر عبر صفحتها لتسيير القوات الأمريكية دورية لها في بلدة القحطانية بالريف ذاته.
الرقة:
– سيّر الجيش الروسي عدداً من الدوريات العسكرية، على طريق M4، الدولي بريف الرقة الشمالي.
ـ قتل أحد مسلحي “قسد” إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلحون ينتمون لداعش في قرية “أبو قبيع” بريف الرقة الغربي، أول يوم أمس.
– دعا “ناشطون معارضون” للخروج بتظاهرة في مدينة تل أبيض الخاضعة لسيطرة فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركيّاً، على الحدود السورية التركيّة، بريف الرقة الشمالي، بسبب الفلتان الأمني في المدينة.
– عثرت الجهات المختصة على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر من مخلفات الإرهابيين في المنطقة الجنوبية.
المشهد العام:
محليّاً:
– قال “المرصد السوري المعارض” إن تحضيرات أمريكية تجري على قدم وساق في شمال شرق سوريا لبناء ثلاث قواعد عسكرية مشتركة مع قوات “التحالف الدولي”، في كل من مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي الشرقي وعدة مناطق أخرى في شمال شرق سوريا.
وأشار “المرصد” بحسب معلومات حصل عليها إلى عملية تقاسم النفوذ في مناطق شمال شرق سوريا التي تجري حالياً، في ظل التواجد الروسي والأمريكي المشترك داخل المنطقة بعد أن كانت القوات الأمريكية انسحبت ثم عادت مرة أخرى ودخلت القوات الروسية إلى المنطقة وفقاً لاتفاق الرئيسين الروسي والتركي.
ووفقاً للمعلومات، فإن القوات الروسية سيطرت على منتجع يسمى “النادي الزراعي” في مدينة القامشلي على مقربة من منطقة المطار لاتخاذه مقراً لقواتها، في وقت حصل فيه “المرصد” على معلومات بشأن احتمالات تأجير “النظام السوري” مطار القامشلي إلى القوات الروسية لتتخذه مقراً لها لمدة ٤٩ عاماً، وفي وقت تسعى فيه الولايات المتحدة إلى إنشاء قاعدة عسكرية جديدة لها في القامشلي.
– قال مسؤول “قسد” مظلوم عبدي، خلال حوار مع صحيفة “لاريبوبليكا” الإيطالية يوم أمس، إنه يجب اختيار “النهج السياسي” رغم أنه “لا يثق البتة” في روسيا ولا في “النظام السوري”.
وأضاف عبدي، “ليس لدينا أي ثقة، ولكن لا يمكن حل مشاكل سوريا الا إذا اعتمدنا النهج السياسي. علينا أن نتفاوض”.
وأوضح أن المفاوضات تتم بشكل غير مباشر عبر موسكو، حليفة “النظام السوري”، ثم تدارك “لكننا لن نكون جزءً من اتفاق لا يشمل الدفاع عن شعبنا وحريته السياسية والإدارية والثقافية”.
وأكد عبدي أنه أجرى أيضاً محادثات مع واشنطن، لافتاً إلى أن “الولايات المتحدة عرضت ضمانات، ولكن ثمة بطء في ترجمة هذه الضمانات على الأرض”.
وفي الوقت نفسه، هاجم القرار الأميركي بسحب القوات من المنطقة وقال: “كان ذلك ضوءً أخضر للهجوم التركي على قواتنا. لقد فتح الأميركيون الأجواء للقصف التركي”.
وقال إن “قسد” قدمت مساعدة حاسمة للعثور على مسؤول داعش، “أبو بكر البغدادي”، الذي قتل في عملية أميركية، شمالي غربي سوريا.
وصرح “استخباراتنا العسكرية نجحت في تجنيد أقرب مساعدي البغدادي، وهو ما أتاح الحصول على أدق التفاصيل عن تنقلاته ومخابئه”.
ورداً على سؤال عن رغبة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اعتقاله، قال “لا يمكن أن ننتظر أمراً آخر من شخص لا يخفي للعالم خطته لذبح شعبنا ويهدد جميع من لا يساعدونه في تنفيذ مشروعه”.
دوليّاً:
– زار الرئيس التركي “رجب أردوغان” مركزاً لقيادة القوات البرية في ولاية شانلي أورفة جنوبي تركيا، وتلقى معلومات عن عملية “نبع السلام”.
– أدانت وزارة الدفاع التركية عبر بيان لها، مجلس النواب الأمريكي الذي اعترف بالإبادة الأرمنية، والجمعية الوطنية الفرنسية التي وصفت “بي كا كا /ي ب ك” بـ”الحليف”.
وأوضحت الوزارة في البيان، أن تركيا ما زالت تتلقى تهديدات خطيرة من تنظيمي داعش و”بي كا كا/ ب ي د/ ي ب ك” المتواجدان في مناطق شرق الفرات السورية.
وأضاف البيان، أن قرار مجلس النواب الأمريكي فرض عقوبات على تركيا ومسؤوليها رداً على عملية “نبع السلام”، بحجة مزاعم الإبادة الأرمنية، يتعارض مع روح الاتفاق المبرم في 17 تشرين الأول الماضي والتحالف والشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وأردف أنه “يجب أن تعلم أوروبا جيدا بأن تركيا هي العائق الأخير بينهم وبين والإرهاب، وهي بمثابة خط جبهة في محاربة الإرهاب”.
ولفت إلى أن استهداف فرنسا لعملية “نبع السلام”، ما هو إلا محاولة من حكومتها لتحريف وإخفاء الحقائق عن الشارع الفرنسي والمجتمع الدولي بأكمله.
وأكد البيان أن أولوية تركيا الحليفة في الناتو منذ 70 عاما، هي القضاء على التهديدات الإرهابية بالتعاون مع حلفائها.
وتابع البيان انه “على الرغم من الاتفاقات المبرمة بين تركيا وحلفائها في مجال مكافحة التنظيمات الإرهابية، إلا أن الحلفاء تركوا تركيا وحدها في هذه المسيرة”.
وأضاف: “لهذا أطلقنا عملية نبع السلام يوم 9 تشرين الاول الماضي بهدف عرقلة تأسيس حزام “إرهابي” وتوفير العودة الآمنة والطوعية للسوريين إلى ديارهم”.
وأكد البيان أن عملية “نبع السلام” موافقة للقوانين الدولية التي تمنح تركيا حق الدفاع المشروع عن نفسها، وشدد أن “نبع السلام” تهدف لتوفير الأمن للشعب التركي وجميع الشعوب والشرائح الاجتماعية في المنطقة.
وأضاف البيان أنه من غير الممكن أن يكون تنظيم داعش ممثلا للمسلمين، وكذلك “ي ب ك/ بي كا كا” ممثلا للأكراد.
ولفت إلى أن تركيا اعتقلت جميع عناصر داعش الذين أُخلي سراحهم من قِبل “ي ب ك/ بي كا كا” “الإرهابي”، وتم تقديمهم للعدالة.
وتابع قائلا: “ننتظر من الدول التي التحق مواطنوها بصفوف داعش، تعاونا من أجل إعادة هؤلاء العناصر إليهم، وسحب الجنسية من هؤلاء الإرهابيين، ليس وسيلة من وسائل مكافحة الإرهاب”.
المصدر: الاعلام الحربي