المشهد الميداني والأمني:
دمشق وريفها:
– قال مصدر عسكري إنَّ وحدات الهندسة في الجيش السوري قامت اليوم بتفجير ذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات الإرهابيين في منطقة السليخة بريف دمشق من الساعة 12.00 وحتى الساعة 13.00.
حلب:
– اعتقلت “هيئة تحرير الشام” أحد “الناشطين المعارضين” في مدينة إدلب، على خلفية تجهيزه لاجتماع بـ “ناشطين” آخرين في متحف المدينة ذاتها.
دير الزور:
– اصيب شخص إثر اعتداء مسلحين مجهولين عليه بالضرب وسرقة مبلغ مالي كان بحوزته، في بلدة هجين بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
– قُتِل مسلحان من “قسد” واصيب آخر إثر استهداف مسلحين ينتمون لداعش آلية عسكرية كانت تقلهم في قرية الحوايج بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
– قُتِل مسلح من “قسد” إثر إطلاق مسلحين ينتمون لداعش في قرية درنج بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، يوم أمس.
– ألقى مسلحون مجهولون قنبلة على منزل أحد العاملين في “مجلس دير الزور لمدني”، التابع لـ “قسد” في بلدة الشحيل بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، دون ورود معلومات عن إصابته.
الحسكة:
– انتشرت وحدات الجيش السوري في ريف بلدة عامودا على الحدود السورية التركية بريف الحسكة الشمالي.
– احتلت قوات النظام التركي ومرتزقته قرية مضبعة شرق مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي.
– أفادت وكالة “RT” بأن قافلة من الشاحنات الفارغة دخلت ضمن رتل من المدرعات ترفع العلم الأمريكي مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي الشرقي، قادمة من إقليم كردستان العراق.
الرقة:
– قُتِل مدنيان واصيب 7 في تفجير السيارة المفخخة ببلدة سلوك الواقعة جنوب شرق مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي.
– قُتِل شخص واصيب آخرون إثر انفجار دراجة نارية مفخخة أعدّها مسلحون مجهولون، في بلدة سلوك بريف الرقة الشمالي.
– قُتِل شخص إثر انفجار لغم به زرعه مسلحون مجهولون، في قرية الخفية غرب بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.
إدلب:
– دخل رتل عسكري تركي مكون من عدة آليات عسكرية بالإضافة إلى باصات، من معبر كفرلوسين على الحدود السورية _التركية بريف إدلب الشمالي، متوجّهاً إلى نقطة المراقبة التركية في قرية الصرمان بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
المشهد العام:
محلياً:
– تم افتتاح جسر المريعية العائم الذي يربط ضفتي الفرات بين قريتي المريعية ومراط شرق مدينة دير الزور لتأمين تنقل الأهالي.
– أقامت القبائل والعشائر السورية في محافظة الحسكة الملتقى العشائري في قرية عامرية الحسو في ريف القامشلي دعماً للجيش السوري ورفضاً للاحتلال التركي.
دوليّاً:
– قال المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون” خلال مؤتمر صحفي له في جنيف، إنَّ اللجنة الدستورية بمفردها لا تستطيع أن تحل الصراع في سوريا، مؤكداً أنَّ عمل اللجنة الدستورية يجب أن يلتزم باحترام سيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها.
وأضاف بيدرسون أنَّ عمل اللجنة الدستورية يخضع لاحترام مواثيق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة.
وأوضح أنَّ الحكومة السورية و”المعارضة” متفقان على إصلاحات دستورية وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254.
ونوَّه بيدرسون أنَّ أعضاء اللجنة الدستورية الـ 150 سيبدؤون اجتماعاتهم في الأول من شهر تشرين الثاني، وسيتم بعد ذلك تشكيل لجنة صياغة الدستور من 45 شخصاً بالتساوي من كل الأطراف.
وقال إنه يجب أن نرى تقدماً على الأرض يترافق مع تدابير بناء الثقة بين السوريين، مشيراً إلى أنه لا يجوز لأيّ طرف أنَّ يملي رأيه على الآخرين ويجب بناء الثقة من خلال المناقشات.
وأكد بيدرسون أنَّ مستقبل سوريا يحدده الشعب السوري فقط، والتصديق على الدستور الجديد سيتم عبر التصويت الشعبي.
وأشار إلى أنَّ الدستور ملك للشعب السوري ودور الأمم المتحدة يقتصر على تيسير عمل لجنة مناقشة الدستور.
– ذكر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في تصريحات صحفية أنَّ “الخبر بحد ذاته (مقتل البغدادي) لا يمكن أن يثير ردود فعل سلبية من الجانب الروسي، قواتنا رأت الطائرات الأمريكية تحلق في المنطقة، وشاهدت كذلك طائرات بدون طيار في المنطقة، وإذا كانت هذه المعلومات صحيحة حول القضاء على البغدادي، فمن الممكن الحديث عن مساهمة جادة لرئيس الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب الدولي”.
– قال وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو”، إننا اتفقنا مع واشنطن وموسكو على استهداف أيّ عنصر بــ “حماية الشعب الكردية” يبقى في منطقة الاتفاق، وإننا نرحب بمقتل مسؤول تنظيم داعش وكافحنا ضد التنظيم بشكل فعلي وسنواصل ذلك.
وأشار جاويش أوغلو أنَّ واشنطن أبلغتنا بعملية قتل البغدادي وتبادلنا وجهات النظر قبل التنفيذ، منوِّهاً إلى أنَّ تعليق عملية “نبع السلام” لا يعني عدم القيام بأي خطوة حيال “الإرهابيين” المتبقين في المنطقة.
وأضاف الوزير التركي أنه لا يمكن القول بأن “حماية الشعب الكردية” انسحبت بالكامل من منطقة التفاهم التركي الروسي، مشيراً إلى أنَّ وفد عسكري روسي سيأتي إلى تركيا لبحث الدوريات المشتركة والخطوات التالية في إطار الاتفاق.
– قال المتحدث باسم الرئاسة التركية ابراهيم قالن، إن مقتل مسؤول داعش “أبو بكر البغدادي” أمر مهم، محذراً من منح دور لحزب الاتحاد الديموقراطي الكردي بهذه العملية.
وشدد المتحدث باسم الرئاسة التركية على أنَّ “كفاح بلاده ضد داعش سيستمر، وسيتواصل العمل من أجل منع ظهور عناصر التنظيم الإرهابي مجددا في المناطق السورية التي تم تحريرها من الإرهابيين”.
وأكد قالن أن الجيش التركي نسق بشكل مكثف مع نظيره الأمريكي في الليلة التي قادت فيها قوات أمريكية خاصة عملية قتل مسؤول داعش في شمال غربي سوريا.
وتابع: “وحداتنا العسكرية والاستخبارية كانت على اتصال مع نظيراتها الأمريكية ونسقت معها، وفي الليلة التي جرت فيها العملية، يمكننا القول إنه كانت هناك دبلوماسية مكثفة بين سلطاتنا العسكرية”.
وأضاف أنَّ تركيا لن تقبل بوجود أيّ منظمة إرهابية في سوريا بالقرب من حدودها أو أيّ منطقة أخرى”.
وفي ذات السياق دعا رئيس دائرة الاتصال لدى الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، إلى فتح تحقيق حول التحركات والاتصالات الأخيرة لمسؤول تنظيم داعش الإرهابي، “أبو بكر البغدادي”، قبيل مقتله فجر الأحد، إثر عملية لقوة أمريكية خاصة بريف إدلب السورية.
وأضاف “ألطون” أن مقتل مسؤول داعش، يعدّ نجاحاً كبيراً بالنسبة لجميع عمليات مكافحة الإرهاب حول العالم، واصفاً الحادثة بأنها خطوة هامة لهزيمة داعش بشكل نهائي في المنطقة.
وشدد المسؤول التركي على ضرورة استمرار عمليات مكافحة الإرهاب دون انقطاع، مبيناً أن تركيا وقفت دوماً بجانب حلفائها في مكافحة شتى أنواع الإرهاب.
وتابع: “تركيا التي كانت هدفا للهجمات الكبيرة لداعش منذ ظهوره، كافحت ضد هذا التنظيم بكل إمكاناتها.”
واستطرد: “يجب فتح تحقيق واسع حول تحركات زعيم داعش داخل سوريا عموما، ومؤخرا في إدلب. كما يتوجب محاسبة ومحاكمة من ساعد وساند وتعاون مع داعش ومسؤوله”.
ولفت “ألطون” إلى قلق أنقرة إزاء الأنباء المتعلقة بعقد تنظيم “ي ب ك” “الإرهابي” تفاهمات مع داعش، والتهديدات النابعة من إطلاق “ي ب ك” سراح أسرى داعش المسجونين لديه، داعياً “التحالف الدولي” إلى منع هذه الخطوات.
وأضاف: “عند الوضع بعين الاعتبار، قدوم آلاف المقاتلين الأجانب في سوريا، من أوروبا، على البلدان الأوروبية تحمل مسؤوليات كبيرة لمواجهة هذه المشكلة.”
وشدد على عزم وإصرار تركيا على تطهير حدودها من التنظيمات الإرهابية، مبيناً أنَّ عملية قتل “البغدادي” أكدت مرة أخرى على شرعية المخاوف التركية ومدى ضرورة العمليات التي نفذتها على حدودها.
واختتم ألطون بالقول: “نودّ أخيرا التطرّق إلى مخاطر دعم أي تنظيم إرهابي، على الاستقرار والأمن في سوريا والمنطقة بشكل عام. على المجتمع الدولي التوحّد من أجل مكافحة تهديد الإرهاب”.
– أكد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، أنَّ “الإرهابي” “فرحات عبدي شاهين” الملقب بـ”مظلوم كوباني”، “لا يختلف عن مسؤول تنظيم داعش القتيل أبو بكر البغدادي بشيء”.
وقال صويلو: “بقدر ما كان البغدادي إرهابياً، فإن فرحات عبدي شاهين، إرهابي بنفس القدر أيضا”.
وانتقد صويلو “مواقف الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي من تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي”.
وتابع في هذا السياق قائلاً: “التحدث بالهاتف مع الإرهابي شاهين، ومحاولات شرعنته، لا يزيل قناع الإرهاب عنه، فهذا الشخص قاتل، ولا يمكن لدولة قانون أن تخاطب هكذا شخص”.
وأكد الوزير أنهم لن يتركوا مصير تركيا والمنطقة، بيد حفنة من الأثرياء في العالم الغربي.
وأوضح صويلو أن “تركيا بقيادة الرئيس أردوغان، شرحت للأمريكيين والروس المسائل المتعلقة بالتنظيمات الإرهابية المتمركزة في الشمال السوري بشكل واضح وصريح”.
– دخلت تعزيزات أمريكية كبيرة إلى سوريا واتجهت إلى القواعد الأمريكية القريبة من حقول النفط والغاز في محافظتي دير الزور والحسكة شرقي البلاد.
وأفادت مصادر محلية لوكالة “الأناضول”، أنَّ نحو 170 شاحنة يرافقها 17 عربة مدرعة تحمل جنوداً أمريكيين دخلت بعد منتصف الليلة الماضية من شمالي العراق عبر معبر سيمالكا الحدودي مع سوريا.
وأوضحت المصادر أن الشاحنات كانت تحمل معدات عسكرية ولوجستية، ورافقها جوا طائرات أمريكية.
ولفتت المصادر إلى أنَّ التعزيزات المذكورة هي الأكبر من نوعها منذ أشهر، مشيرةً أن التعزيزات زادت وتيرتها بشكل كبير خلال الأيام القليلة الماضية.
– أعلنت وزارة الدفاع التركية، عن مقتل جندي تركي ثانٍ متأثرًا بجروح خطيرة أُصيب بها في هجوم بقذائف الهاون أطلقها “إرهابيي” تنظيم “بي كا كا/ ي ب ك”، في مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن الإرهابيين نفذوا الأحد هجوما بقذائف الهاون، على وحدات متمركزة في رأس العين الواقعة ضمن نطاق عملية “نبع السلام”.
المصدر: الاعلام الحربي