المشهد الميداني والأمني:
حلب:
– انفجرت عبوة ناسفة من مخلفات الإرهابيين في حي تل الزرازير بمدينة حلب.
ـ دخلت 4 آليات روسية مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، واتجهت إلى قرية عون الدادات شمالي المدينة.
– انسحبت 4 أرتال تابعة لـ “التحالف الدولي” من القاعدة العسكرية في مطار بلدة صرين جنوب مدينة عين العرب بريف حلب الشمالي الشرقي.
دير الزور:
– نفذَ أهالي مدينة دير الزور وقفة جماهيرية في دوار الانتصار تنديداً بالعدوان التركي على الأراضي السورية وابتهاجاً بانتصارات الجيش السوري.
ـ أُصيبَ أحد أعضاء “المجلس المدني” التابع لـ “قسد” المدعو عبد العزيز طلويش، جراء إطلاق الرصاص عليه من قبل مسلحين مجهولين داخل مكتبه في بلدة الحوايج بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
الحسكة:
– قتلت “قسد” عددا من المدنيين العرب عبر إطلاق النار عليهم بشكل مباشر داخل مدينة رأس العين على الحدود السورية _التركية بريف الحسكة الشمالي الغربي، بتهمة الخيانة، كما قتلت “قسد” أحد المدنيين بالطريقة نفسها في قرية باب الخير شرق مدينة رأس العين بتهمة التعامل مع “الجيش الحر”.
هذا، وانسحبَ رتل تابع لـ “قسد” من مدينة رأس العين، باتجاه بلدة تل تمر.
– نقلت قوات الاحتلال الأمريكية نساء من زوجات مسلحي تنظيم داعش الإرهابي من داخل مخيم الهول بريف الحسكة الجنوبي الشرقي، بالتزامن مع تحليق مكثف لحوامات الاحتلال في أجواء المخيم.
ومن جهة أخرى انسحبت قوات “التحالف الدولي” من منطقة تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي، باتجاه مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي الشرقي، تحت حماية جوية من مروحيات القوات الأميركية.
وفي السياق انسحبَ رتل عسكري أمريكي أخر يتكون من نحو 100 آلية عسكرية يرافقه الطيران المروحي عبر الطريق الدولي من الرقة إلى الحسكة.
هذا وحلق الطيران المروحي الأمريكي على علوٍ منخفض في محيط بلدة القحطانية على الحدود السورية _التركية بريف الحسكة الشمالي الشرقي، لأسباب مجهولة.
– اندلعت اشتباكات بين فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً و”قسد” في محيط مدينة رأس العين على الحدود السورية _التركية، بريف الحسكة الشمالي الغربي.
ـ داهمت “قسد” حي غويران بمدينة الحسكة بحثاً عن منشقين عنها.
الرقة:
ـ أجبرت “قسد” أهالي قرى كور حسن، أحمير، الحمو والمردود شمال بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي على النزوح وترك منازلهم بسبب قيامها بأعمال التدشيم ورفع السواتر الترابية واستخدام تلك القرى لتنفيذ عمليات عسكرية باتجاه القرى التي تُسيطر عليها فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً.
ـ قامَ الجيش التركي بإنشاء قاعدة عسكرية له بالقرب من قرية “شابداغ” التابعة لبلدة سلوك بريف الرقة الشمالي.
ـ قُتلت امرأة وطفلها جراء انفجار لغم بهما من مخلفات “قسد” في قرية السرد التي سيطرت عليها فصائل الجيش الحر مدعومة من القوات التركية شرق مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي.
ـ داهمت “قسد” مخيم المحمودلي بريف الرقة الغربي واعتقلت 25 شاباً لـ “التجنيد الإجباري” ضمن صفوفها.
ادلب:
ـ قُتل شخص بنيران قوات حرس الحدود التركي، أثناء محاولة الدخول إلى الأراضي التركية، قرب بلدة عقربات بريف إدلب الشمالي
درعا:
– صرح مصدر عسكري إن وحدات الهندسة في الجيش السوري قامت بتفجير ذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات الإرهابيين في منطقة اللجاة بريف درعا من الساعة 11.00 وحتى الساعة 12.00.
المشهد العام:
محليّاً:
– أكد رئيس دائرة حقل الثورة السوري، علي إبراهيم، أن جميع الحقول النفطية والغازية في الرقة وحماه وحمص، أصبحت محررة بالكامل، ويتم حالياً العمل للاستثمار فيها بعد إعادة تأهيلها.
وقال إبراهيم إن “جميع الآبار النفطية مدمرة وكافة البنى التحتية من محطات معالجة مدمرة بالكامل وخطوط النقل مدمرة جزئياً”، مؤكداً أن “إعادة التأهيل تتطلب جهداً كبيراً، وشركات كبيرة”.
وأوضح إبراهيم أن “حقول الثورة كانت في السابق تنتج 6000 برميل نفط يومياً موزعة ضمن حقول فرعية إضافة إلى حقل وادي عبيد القريب من حقل الثورة والذي كان ينتج وحده قبل الحرب 6000 برميل يومياً أي نفس إنتاجية حقول الثورة مجتمعة وهو حالياً ينتج حوالي 2000 برميل نفط”.
وتابع رئيس الدائرة “قمنا بتجهيز 17 بئراً كان بينها 11 بئراً مدمرة بشكل كامل بفعل قصف طيران التحالف الأميركي لها ومسلحي تنظيم داعش ولم نستفد من أي قطعة كانت موجودة بمحطة وادي عبيد”.
وأضاف إبراهيم أن “التدمير كان يشمل نوعين الأول من قبل طيران التحالف الأميركي الذي كان يتذرع أنه يقصف المناطق لمحاربة داعش وكان يقصف كل بئر نفط بصاروخ، والنوع الثاني وهو التخريب الأصعب الذي تم على يد الدواعش والذي تمثل بالاستنزاف الكبير والجائر لحقولنا النفطية بطريقة بدائية بعيدة كل البعد عن العلم حيث يبتعد الإنتاج عن الأمثل ما يسبب تخريب البئر”.
وقال إبراهيم إن “إعادة إعمار الآبار تتم وفق عقود موجودة، سواء إن كانت سورية سورية أو سورية مع الأصدقاء من خلال تأهيل حقل الثورة النفطي ومعمل الغاز وتجهيز آبار الغاز والتي كانت محفورة سابقاً وقامت بتجهيز حوالي 7 آبار غازية قسم منها أعطى نتائج إيجابية ونأمل أن يكون القسم الباقي كذلك”.
– طالب “مجلس سوريا الديمقراطية” الجناح السياسي لـ “قسد” عبر بيان له بإرسال مراقبين دوليين بهدف الحفاظ على إعلان وقف إطلاق النار المؤقت في شمال شرق سوريا وجعله دائماً بما يفضي إلى انسحاب كامل للجيش التركي الذي ارتكب مع المسلحين التابعين له جرائم إبادة بحق المدنيين ونهب ممتلكاتهم.
كما طالب “المجلس” بإرسال بعثات مختصة للتحقيق في الجرائم التي تم توثيقها وأكدتها التقارير الصادرة عن منظمة العفو الدولية (آمنستي).
ودعا المجلس عبر بيانه إلى العمل على فتح ممر إنساني دائم في مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي. كما دعا المنظمات الدولية لإعادة إرسال موظفيها إلى شمال شرق سوريا وتحمل مسؤولياتهم تجاه 300 ألف نازح.
هذا وقال عضو الهيئة التنفيذية لـ “حركة المجتمع الديمقراطية الكردية” المدعو آلدار خليل، إن قبولهم لوقف إطلاق النار كان نابعاً ولا زال من “حرصهم على الحل لا الحرب”، منوهاً أن الحل المقبول الآن هو انسحاب دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها وتحل محلهم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وأَضاف خليل أن هذه هي الخطوة (نشر قوات حفظ السلام على الحدود) الأمثل لنجاح “المنطقة الآمنة”، عدا ذلك يعني إطلاق يد تركيا في ضرب الاستقرار وارتكاب الإبادات وشرعنة للاحتلال.
– علق عضو ما تسمى “لجنة الإفتاء” في “هيئة تحرير الشام” الملقب “أبو الحارث الزبداني” على العملية العسكرية التركية ضدّ “قسد” في شمال شرق سوريا قائلاً: إن “المقصد الوحيد من معركة شرق الفرات الحالية هو الوصول لوضع نهائي يضمن أمن تركيا، بعيداً عن أي شيء يخص ما تسمى “الثورة السورية”.
وأشار إلى أنه بالنسبة لملف إدلب، سيتم “تسوية وضعها وفق المصالح المتأرجحة بين الفرق والأطراف المتصارعة دولياً، وسنكون نحن طبعاً المنفذون لهذه التسوية”.
– نقلت قناة روسيا اليوم، عن “مصدر” أن قافلة من الشاحنات الفارغة والمصفحات الأمريكية دخلت الأراضي السورية قادمة من العراق، لاسترجاع أسلحة ومعدات عسكرية من قواعد أمريكية تم الانسحاب منها في شمال شرق سوريا.
دوليّاً:
– قال الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إن تطور الأحداث شمال شرقي سوريا قد يضر بعملية التسوية السياسية في هذا البلد.
وأشار بيسكوف إلى أن التطورات الأخيرة شمال شرقي سوريا تثير قلقاً شديداً لدى الكرملين.
– صرح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أنه لا نريد أن نرى أي مسلح كردي في “المنطقة الآمنة” شمال سوريا بعد هدنة الأيام الخمسة.
وأضاف “سنبحث مع روسيا إخراج المسلحين الأكراد من منبج وعين العرب بريف حلب”.
– رفضت وزارة الخارجية التركية، في بيان لها كليًّا الادعاءات التي لا أساس لها، الواردة في تقرير منظمة العفو الدولية، بشأن عملية “نبع السلام”.
وقالت الخارجية “نعتبر تلك الادعاءات، التي لا أساس لها، جزءاً من حملة التشويه الجارية حيال كفاحنا ضد التهديد الإرهابي القادم من سوريا، والذي يستهدف أمننا القومي “.
وشدد البيان على أن “نبع السلام”، إنما هي عملية في إطار مكافحة الإرهاب، ضد تنظيم “ب ي د/ ي ب ك” “الإرهابي”، الذي يهدد أمن تركيا، فضلاً عن وحدة أراضي سوريا، من خلال أجندته الانفصالية.
وأضاف أنه يجري استهداف عناصر “ب ي د/ ي ب ك” فقط خلال العملية، إلى جانب المواقع والمخابئ والأسلحة والمعدات التابعة لهم، ولفت إلى اتخاذ مختلف التدابير اللازمة لضمان عدم الحاق ضرر بالمدنيين والبنية التحتية.
وحول الادعاءات بتسبب عناصر من ما يسمى “الجيش الوطني الحر” الداعم للعملية، في خسائر بصفوف مدنيين، لفت البيان، إلى تشكيل الأخير لجنة تحقيق في الادعاءات.
وذكر أنه جرى مراراً توثيق صلة “ب ي د/ ي ب ك”، بمنظمة “بي كا كا” المصنفة إرهابية، من قبل الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، والجرائم والانتهاكات التي ارتكبها.
ودعا البيان، منظمة العفو الدولية، إلى مراجعة تقارير المنظمات الدولية المستقلة بهذا الخصوص، بما فيها تقاريرها هي نفسها.
– وجه القضاء الفرنسي، يوم الجمعة الماضي تهمتي “تمويل الإرهاب” و”تشكيل عصبة أشرار” إلى 7 موقوفين، وذلك لجمعهم أموالاً بهدف إرسالها إلى “جهاديات” (زوجات مسلحي داعش) معتقلات في سوريا لمساعدتهن على الفرار.
وأوقف المتهمون السبعة، يوم الثلاثاء الماضي، وقد حصل واحد منهم فقط على إطلاق سراح مشروط، في حين أودع ثلاثة آخرين سجن فالانس في جنوب شرق فرنسا.
وفي بلجيكا، وجهت السلطات القضائية في إطار تحقيق على صلة بالتحقيق الفرنسي، الأربعاء الماضي، تهمة “المشاركة في أنشطة جماعة إرهابية” إلى شخصين، وضبط المحققون البلجيكيون بحوزة الموقوفين مبالغ نقدية تتراوح بين 8 و10 آلاف يورو.
ووفقاً لمكتب المدعي العام الفدرالي البلجيكي، فإن الأموال التي جمعت في فرنسا وبلجيكا كانت ستسمح لعدد من “الجهاديات” (لم يحدد عددهن) بدفع أموال لمهربين للفرار من أماكن احتجازهن في شمال شرق سوريا.
المصدر: وكالة سانا