المشهد الميداني والأمني:
حلب:
– دخل رتل عسكري تركي عبر معبر كفرلوسين على الحدود السورية _التركية بريف إدلب الشمالي إلى نقطة المراقبة التركية في بلدة العيس بريف حلب الجنوبي.
الحسكة:
– اعتقلت “قسد” عدداً من الأشخاص بعد مداهمتها “سوق الغنم” بحي المشيرفة بمدينة الحسكة، وساقتهم إلى “التجنيد الاجباري” في صفوفها.
كما اعتقلت “قسد” 3 أشخاص في مدينة رأس العين على الحدود السورية _التركيّة، بريف الحسكة الشمالي الغربي، وساقتهم أيضاً إلى “التجنيد الاجباري”.
– داهمت “قسد” عدداً من المنازل في بلدة مركدة وقرية الدشيشية بريف الحسكة الجنوبي، بحجة البحث عن مسلحين ينتمون لداعش.
إدلب:
– دخل وفد ضمّ ضباط أتراك عبر معبر كفرلوسين على الحدود السورية _التركية بريف إدلب الشمالي إلى مكان تواجد القوات التركية، في قرية معر حطاط بريف إدلب الجنوبي.
المشهد العام:
محلياً:
– أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم في حوار خاص مع وكالة “ارنا”، على عمق علاقات التعاون الاستراتيجية بين ايران وسوريا وقال: ان سوريا تدعم مبادرة هرمز للسلام والتعاون الاقليمي لسلامة الملاحة البحرية في مضيق هرمز الاستراتيجي.
واضاف وليد المعلم الذي يشارك في اعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك نحن ندعم ونساعد جميع سياسات الجمهورية الاسلامية في مختلف المجالات.
وتابع قائلا: نحن اشقاء ومتحدون، وإيران منذ اليوم الاول للازمة السورية كانت إلى جانبنا ونؤكد أن سوريا تدعم وتساند المبادرة الايرانية.
وعن رأي وزیر الخارجية السوري حول لجنة الدستور السوري فقال نحن نعتقد ان تشكيل اللجنة انجاز كبير للشعب السوري، مبيناً إذا انهت الدول الاجنبية التدخل في شؤون سوريا الداخلية فنحن نتأمل خيرا من اللجنة.
– أعيد بشكل رسمي اليوم افتتاح معبر البوكمال _القائم على الحدود السورية _العراقية أمام حركة عبور الأشخاص والبضائع بعد إنجاز جميع الترتيبات من الجانبين السوري والعراقي.
وذكرت “سانا”، أنه تم افتتاح المعبر بحضور وزير الداخلية اللواء محمد خالد الرحمون والدكتور كاظم العقابي رئيس هيئة المنافذ الحدودية العراقية ممثل رئيس الوزراء العراقي.
وفي تصريح للإعلاميين أكد الوزير الرحمون أن هذا الإنجاز الكبير بافتتاح المعبر اليوم جاء بفضل تضحيات الجيش السوري والجيش العراقي وانتصارات شعبينا على المجموعات الإرهابية المسلحة بمختلف مسمياتها وعلى رأسها تنظيم داعش الإرهابي.
من جهته قال مدير علاقات هيئة المنافذ الحدودية العراقية علاء الدين القيسي، إنه “نيابة عن رئيس الوزراء افتتح رئيس الهيئة كاظم العقابي منفذ القائم الحدودي رسمياً أمام حركة التجارة والمسافرين”.
– أعلن مسؤول “هيئة التفاوض السورية المعارضة”، “نصر الحريري” خلال مؤتمر صحفي أن مسودة الدستور الجديد ستُعرض للموافقة الشعبية، مضيفاً أن اللجنة الدستورية تتخذ قراراتها بالتوافق إن أمكن وإلاّ بنسبة 70% من التصويت.
ولفت إلى أنه هناك رئيسين للجنة الدستورية أحدهما من “هيئة التفاوض” وآخر من “النظام”، وأشار إلى أن اللجنة الدستورية تحدد آلية التوافق الشعبي وطريقة قوننة الدستور.
كما قال “الحريري” إن الاتفاق على تركيبة اللجنة الدستورية استغرق عامان للاتفاق بسبب تعطيل “النظام”.
وفي سياق آخر، أكد “الحريري” أن هناك تهديد لعودة الإرهاب لا سيما داعش، منوهاً إلى أن هناك تهديدين يواجهنا في إدلب هما “النظام وميليشياته” وجبهة النصرة.
وأضاف أنه “لا يمكن القبول بهذا “النظام” بعد كل ما حدث منذ 2011″.
– حذرت “هيئة تحرير الشام” من جر مناطق سيطرة الفصائل المسلحة في الشمال السوري إلى حرب داخلية وفوضى أمنية، وهدم ما أسمته “المؤسسات الثورية”.
وقالت “الهيئة” في بيان، “تتناقل وسائل إعلامية تصريحات عن “مصادر مشبوهة” أن هناك توجيهات ومطالب بشن حملة عسكرية ضد “هيئة تحرير الشام””، معتبرة أن “هذه الشائعات تأتي انسجاماً مع دعوات “المحتل الروسي” بإبعاد أهم القوى الفاعلة في غرفة عمليات “الفتح المبين” عن معادلة المعركة”.
كما حذرت “الهيئة” في بيانها من اسمتهم “العقلاء والحكماء” من جرّ مناطق سيطرة الفصائل المسلحة في الشمال السوري إلى حرب داخلية وفوضى أمنية واسعة وهدم “المنشآت والمؤسسات الثورية”، وما في ذلك من إعانة لـ “المحتل” وأعوانه على التخلص من ما اسمتها “الثورة السورية” ومكتسباتها العسكرية.
وأشارت إلى ضرورة تصدي “الإعلام الحر” لهذه الإشاعات ومواجهتها.
وفي هذا السياق قال “ناشطون معارضون” إن بيان “الهيئة” جاء بعد سلسلة أخبار نشرت على أن تركيا باتت تحسم أمرها لشن عملية عسكرية لإنهاء “الهيئة” وتطبيق مقررات أستانا بين الضامنين، بعد الهجوم الذي شنه نائب الرئيس التركي على الهيئة متهماً إياها بأنها سبب ما يجري في إدلب من معاناة.
ونقلت التنسيقيات عن “مصادر” قولها إن الغريب في بيان “الهيئة” أنها تحذر من جر مناطق الشمال السوري إلى حرب داخلية، وهي التي نفذت أكثر من 20 عمل عسكري ضد فصائل “الجيش الحر”، وسيرت الدبابات ووجهت السلاح داخلياً، كما يحذر البيان من هدم ما أسماها “المنشآت الثورية”، في إشارة إلى “حكومة الإنقاذ” الذراع المدني لـ “الهيئة” والتي هدمت بمساندة “الهيئة” جميع “المؤسسات المدنية” الحقيقية في المنطقة وسلطت مؤسسات “الإنقاذ” على رقاب المدنيين بقوة السلاح.
– قالت مواقع كردية، إن “الوحدات الكردية” انسحبت يوم أمس من مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي على الحدود السورية _التركية، وسلمت نقاطها إلى “مجلس رأس العين العسكري _قسد” بعد تدمير الأنفاق في المدينة بإشراف قوات “التحالف الدولي”.
وأضافت “مصادر ميدانية” للمواقع الكردية، أنّ القوات الأمريكية وقوات “مجلس رأس العين العسكري” سيرتا معاً دورية مشتركة على الحدود مع تركيا ضمن إطار تفاهمات “المنطقة الآمنة”.
بدورها أكدت إحدى المسؤولات في “مجلس رأس العين العسكري” ألبين هارون في تصريح لها، أن “هذه الدورية هي ضمن المرحلة السادسة المتممة للبنود المتفق عليها في اتفاقية الآلية الأمنية”.
وقالت هارون: “إن قواتنا قامت بتدمير التحصينات في تل أرقم وبلدة تل حلف وداخل مدينة رأس العين، وحتى قرية عين حصان، واستلمت قوات مجلس رأس العين العسكري النقاط التي انسحبت منها الوحدات الكردية بشكل رسمي”.
دولياً:
– أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، أن إيران ستقدم المساعدات لسوريا إذا ما تقدمت دمشق بطلب رسمي.
– قالت وكالة الأناضول التركية إنه تم ضبط اثنين من إرهابيي “ي ب ك/بي كا كا” أثناء محاولتهما دخول الأراضي التركية من الجانب السوري للقيام بعمليات.
30_9_2019
المصدر: الاعلام الحربي