أبرز التطورات على الساحة السورية اليوم الأربعاء 07-08-2019
المشهد الميداني والأمني
دمشق وريفها
ـ قال مصدر عسكري، إنّ وحدات الهندسة في الجيش السوري بدأت بتفجير مخلفات للمجموعات الإرهابية المسلحة بالقرب من الجسر السابع على طريق المطار جانب مطعم زمان الخير من الساعة 14.00 وحتى الساعة 16.00.
حلب
ـ انفجرت عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون، في محيط بلدة جنديرس جنوب غرب مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، دون ورود معلومات عن إصابات.
حمص
ـ وصلت عشرات الأسر من المهجرين إلى ممر جليغم بريف حمص الشرقي قادمين من مخيم الركبان الواقع على الحدود السورية الأردنية، تمهيداً لنقلهم إلى مناطقهم المحررة من الإرهاب.
دير الزور
ـ انفجرت عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون، استهدفت أحد أعضاء “المجلس المحلي _قسد” لبلدة الشحيل بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، المدعو “أحمد النوفل، دون ورود معلومات عن إصابته.
ـ داهمت “قسد” مدعومة بقوات من “التحالف الدولي” المعابر النهرية في بلدة الشحيل بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
الحسكة
– استشهد عدد من المدنيين بينهم 3 أطفال، نتيجة تفجير إرهابي بسيارة مفخخة كانت مركونة جانب مركز الاتصالات في بلدة القحطانية شرق مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي الشرقي، كما وقعت أضرار مادية ودمار في أحد جوانب بناء المركز. وتبنّى داعش تفجير السيارة المفخخة في القحطانية.
– اعتقلت “قسد” عدداً من الأشخاص في مدينة الحسكة، بتهمة الانتماء لداعش ومسؤوليتهم عن التفجيرات في المدينة أول أمس.
الرقة
انتشلت “قسد” 12 جثة من مقبرة معسكر الطلائع جنوب مدينة الرقة، تعود لمدنيين قضوا إثر قصف “التحالف الدولي” أثناء سيطرة داعش على المدينة سابقاً.
حماه
ـ تابع الجيش السوري عملياته العسكرية في ريف حماه الشمالي الغربي وبسط سيطرته على قرية الزكاة بعد مواجهات مع إرهابيي “جبهة النصرة” المنتشرين في المنطقة. وأقرت تنسيقيات المسلحين بسيطرة الجيش السوري على بلدتي الزكاة والأربعين بريف حماه الشمالي الغربي.
– كما أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل 18 مسلحاً بنيران الجيش السوري بريف حماه الشمالي الغربي. وفي السياق ذاته، قتل 4 مسلحين وأصيب آخرون إثر استهداف الطيران الحربي السوري لمواقعهم في منطقة كفرزيتا بريف حماه الشمالي.
المشهد المحلي
ـ شدد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، خلال استقباله أمس، قائد قوات الأمم المتحدة العاملة في الجولان، اللواء شيفارام كارل، على موقف الحكومة السورية الثابت، والمتمثل بتقديم الدعم لقوة الـ “أندوف”، بهدف التنفيذ التام والكامل للولاية المناطة بها، وتحديداً مراقبة فض الاشتباك، والكشف عن الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاقية فصل القوات، المتمثلة بالاعتداءات المتكررة على السيادة السورية، وتقديمها الدعم بأشكاله المختلفة للمجموعات الإرهابية المسلحة، وهو ما كشفت عنه تقارير الأمين العام للأمم المتحدة في مناسبات عديدة.
واكد المقداد، على حق سورية الثابت باسترجاع الجولان السوري المحتل، حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967، وهو الحق الذي يؤكده قرار مجلس الأمن 242 والعديد من قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والتي تؤكد أن الجولان المحتل جزء لا يتجزأ من الجمهورية العربية السورية، وأن قرار “إسرائيل” بفرض ولايتها القانونية على الجولان السوري المحتل ملغى وباطل، ولا أثر قانونياً له.
وكرر المقداد، إدانته للقرار الأميركي الذي يدعم الاحتلال الإسرائيلي للجولان، ويتجاهل قرارات الأمم المتحدة التي تعترف بالجولان أرضاً عربية سورية.
من جانبه أبدى اللواء شيفارام، استعداد قوات “أندوف”، للمساهمة بوحدة عسكرية في قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، مؤكداً التزام “أندوف” بولايته ومراقبة خط وقف إطلاق النار في منطقة الفصل، وأعرب عن امتنان “أندوف” لالتزام الحكومة السورية، بدعم وتسهيل مهمة “أندوف” في منطقة عملها.
المشهد الدولي
ـ قال نائب رئيس لجنة الدوما لشؤون الدفاع الروسي يوري شفيتكين، تعليقاً على تقارير البنتاغون حول أن تنظيم داعش يوسع شبكة سرية في سوريا والعراق، إنه يمكن لروسيا القيام بتعزيز قواتها الجوية في سوريا، ولكن لا توجد مثل هذه الحاجة حالياً. وتابع شفيتكن، “قواتنا في سوريا تتعاون دائمًا مع وزارة الدفاع. إذا لزم الأمر، فنحن على استعداد لإرسال التعزيزات، لأننا نحارب الإرهاب والتطرف، ومنع انتشاره في جميع أنحاء العالم”.
ـ أفادت اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب أن القوات الأمنية في إنغوشيا جنوبي روسيا قتلت مسلحاً خطط لتنفيذ عمل إرهابي والمغادرة في أعقابه إلى سوريا قبل ان يعود إلى إنغوشيا . وقالت اللجنة إن المسلح حوصر في أحد البيوت بمنطقة مالغوبيك بإنغوشيا وعرض عليه إلقاء السلاح وتسليم نفسه، لكنه أطلق النار على عناصر القوات الأمنية الذين اضطروا لتصفيته بنيران جوابية. وأضافت أنه تم العثور في موقع الحادث على عبوة متفجرة يدوية الصنع جاهزة للاستخدام، وقنابل يدوية وأسلحة آلية وذخائر لها. وذكرت اللجنة أنه تم تحديد هوية المجرم، واتضح أنه عمل على حشد خلية إرهابية، وخطط لتنفيذ عمل إرهابي والانتقال إلى سوريا لاحقاً.
ـ أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، استكمال بلاده جميع خططها حول المنطقة الآمنة بسوريا. وقال أكار “استكملنا جميع خططنا وتمركز قواتنا على الأرض، لكن قلنا أيضًا إننا نرغب في التحرك مع الولايات المتحدة”. وأشار إلى استمرار اللقاء حالياً مع الوفد الأمريكي حول “المنطقة الآمنة” في سوريا، مبينا استكماله في الساعات القادمة. وأضاف: “سُررنا لرؤية محاورينا (الأمريكان) اقتربوا من وجهات نظرنا، جرت الاجتماعات في أجواء إيجابية وبناءة للغاية”. وقال إننا “نود العمل والتحرك سوية مع حلفائنا الأمريكيين، وقلنا مراراً وتكراراً إننا سنفعل ما يتوجب القيام به إذا لم يكن ذلك ممكناً”.
المصدر: الاعلام الحربي