أبرز التطورات على الساحة السورية لتاريخ 7_8_2019
المشهد الميداني والأمني:
دير الزور:
ـ قُتلَ مسلحان من “قسد” إثر إطلاق مسلحين مجهولين النار عليهما، في قرية سويدان جزيرة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، كما قُتلَ مسلحان اخران من “قسد” إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون، بآليه كانت تقلّهما في قرية الشحيل بالريف ذاته.
– دعا “ناشطون اعلاميون” إلى الخروج بتظاهرة يوم الثلاثاء القادم في بلدة أبو حمام بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، تنديداً بسياسة “قسد” في المنطقة ولمطالبتها بتحسين الوضع الأمني والمعيشي في المنطقة.
الرقة:
– قُتلَ وأُصيب عدد من مسلحي “قسد” إثر استهداف مسلحين ينتمون لداعش رتلاً عسكرياً لـ “قسد” في قرية معيزيلة بريف الرقة الشمالي الشرقي، خلال توجهه إلى الريف الغربي للمدينة.
حماه:
– واصل الجيش السوري عملياته العسكرية في ريف حماه الشمالي الغربي، وبسط سيطرته على قرية الأربعين بعد مواجهات مع إرهابيي “جبهة النصرة” المنتشرين في المنطقة.
– صرح مصدر عسكري ان التنظيمات الإرهابية في ريف حماة الشمالي قامت اعتباراً من الساعة 23،00يوم 6/8/2019م. بزج أعداد كبيرة من المسلحين والعربات المفخخة، وشن هجوم على اتجاه: الزكاة ـ حصرايا مما اضطر قوات الجيش السوري العاملة هناك إلى الانسحاب من بعض مواقعها المتقدمة.
وأضاف المصدر أن قوات الجيش صدت الهجوم، وانتقلت إلى الهجوم المعاكس، وأعادت الوضع إلى ما كان عليه بعد أن كبدت الإرهابيين خسائر كبيرة في المعدات والأرواح، وتتابع قوات الجيش المكلفة بتنفيذ المهمة ملاحقة فلول المسلحين في المنطقة.
المشهد العام:
محليّاً:
– حقق فريق سورية المشارك في دورة الألعاب العسكرية الدولية الخامسة في موسكو نتائج جيدة في الجولة الثانية من السباق الفردي للدبابات في ميدان ألابينو بضواحي موسكو والتي شاركت فيها فرق كازاخستان وفنزويلا ومنغوليا وشهدت منافسات قوية.
وقال رئيس فريق الدبابات السوري العقيد محمد تقلا حقق الفريق في مشاركته الثانية نتائج مشجعة ونأمل وصوله الى المرحلة النهائية من السباقات حيث لا يزال محافظاً على ترتيبه الثامن.
دولياً:
– أعلن المفتش العام لوزارة الدفاع الأمريكية جلين فاين، في تقرير حول التقدم في عملية محاربة داعش أن الانسحاب الجزئي للقوات الأمريكية من سوريا في الأشهر الأخيرة أدى إلى إضعاف قدرة “قسد” على محاربة تنظيم داعش. وقال: “قامت القوات الأمريكية بالانسحاب الجزئي من سوريا خلال فترة (نيسان- تموز 2019)، الأمر الذي أضعف الدعم اللازم لقوات الشركاء في وقت احتاجوا فيه إلى التدريب والتجهيزات للتعامل مع خلايا تنظيم داعش الجديدة”. وأشار فاين بالاعتماد إلى تقارير قوات الأمن العراقية و”قسد”، إلى أن الجماعات المدعومة من واشنطن لم تكن قادرة على القيام “بعمليات طويلة الأمد ضد مقاتلي داعش”، وعلى وجه الخصوص، لم تتمكن القوات العراقية بالاحتفاظ بالأراضي المحررة من الإرهابيين لفترة طويلة، بينما كانت القوات الكردية في سوريا “محدودة مبدئياً” من حيث عدد المقاتلين والمعدات والقدرات الاستخباراتية لمواجهة خلايا داعش المنبعثة من جديد.
وأكد فاين أنه “بناءً على معلومات من مصادر مفتوحة أن لدى تنظيم داعش على الأرجح من 14 إلى 18 ألف مقاتل في العراق وسوريا، من ضمنهم ثلاثة آلاف أجنبي”. وأعلن فاين أن المشاحنات بين القوات العراقية والقوات الكردية أدت إلى تعزيز صفوف تنظيم داعش. كما قال فاين، في تقريره أنه “واصل تنظيم داعش الإرهابي خلال فترة (نيسان – تموز 2019)، الانتقال من تكتيكات الاحتفاظ بالأراضي بمفرده إلى حركات التمرد في سوريا، وقام بتعزيز قدرات المتمردين في العراق”. وأَضاف أن “التقرير الذي لا شك فيه لقيادة غرفة عمليات محاربة داعش، يشير إلى أن التنظيم قام بشن الهجمات الانتحارية وعمليات الخطف وحرق المحاصيل، سواء في العراق أو في سوريا. بالإضافة إلى ذلك، قام تنظيم داعش بإنشاء خلايا ولادة جديدة في سوريا وسعى إلى توسيع نقاط القيادة والسيطرة في العراق”.
– قال وزير الخارجية اللبناني “جبران باسيل” إنه لا يمكننا قبول اعتبار حزب الله منظمة إرهابية كما صنفته واشنطن، ولا يمكن المقارنة بين حزب الله والتنظيمات الأخرى التي دخلت حلبة الصراع في سوريا.
وأضاف ان الدفاع عن الأرض مختلف عما تفعله جبهة النصرة وتنظيم داعش.
وفي سياق اخر قال باسيل إن لبنان ليس مع العودة القسرية للاجئين السوريين، وإنما مع عودة آمنة وكريمة، والمجتمع الدولي في الوقت الحالي لا يشجع على عودة السوريين لوطنهم، ولبنان من جهته يطالب هذا المجتمع بأن يسمح لهؤلاء اللاجئين بالعودة إلى سوريا.
المصدر: موقع المنار