أطلقت الشرطة الفرنسية أمس السبت الغاز المسيل للدموع واستخدمت خراطيم المياه لتفريق المحتجين على مقتل شاب في مدينة نانت، كان قد اختفى في أعقاب مواجهات مع الشرطة مؤخرا.
وقالت السلطات المحلية إن قوات الأمن اعتقلت نحو 40 شخصا بحلول ظهر السبت.
وأصبح مقتل ستيف كانيكو سببا آخر للاحتجاجات وللتدقيق في الطريقة التي تعمل بها الشرطة الفرنسية.
وتزامنت مراسم الاحتجاج صباح أمس مع دعوات لمسيرة أوسع نطاقا لشجب وحشية الشرطة حضرها المئات من الأشخاص.
ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي، دعت “حركة السترات الصفراء” التي نظمت احتجاجات مناهضة للحكومة لأشهر في أنحاء فرنسا، للانضمام للاحتجاج.
واختفى الشاب البالغ من العمر 24 عاما في أواخر يونيو أثناء حفل موسيقي اشتبكت فيه الشرطة مع الحاضرين في الحفل في ساعة متأخرة من الليل بجوار ضفة نهر لوار في نانت، وتم العثور على جثته في النهر الأسبوع الماضي.
المصدر: وكالة رويترز