دان الأعضاء الأوروبيون في مجلس الأمن الدولي الخميس الجولة الأخيرة من الاختبارات الصاروخية الكورية الشمالية التي أثارت مخاوف من أن تطور بيونغ يانغ أسلحة أكثر تقدما.
وحضت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، كوريا الشمالية على “اتخاذ خطوات ملموسة نحو نزع السلاح النووي بشكل كامل ويمكن التحقق منه ولا رجعة فيه، والدخول في مفاوضات ذات مغزى مع الولايات المتحدة على النحو الذي تم التوافق عليه بين الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب و(الزعيم الكوري الشمالي) كيم جونغ-أون في 30 حزيران/يونيو” خلال الاجتماع بين الرجلين في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين.
وقالت الدول الأوروبية بمجلس الأمن في بيان مشترك، إن بذل كوريا الشمالية جهودا جدية لاستئناف الحوار الدبلوماسي والتقدم نحو نزع السلاح النووي، هي الوسيلة الأفضل لضمان أمن شبه الجزيرة الكورية واستقرارها فضلا عن مستقبل أفضل للشعب الكوري الشمالي”.
واضافت بريطانيا وفرنسا وألمانيا ان “العقوبات الدولية يجب أن تظل سارية وأن تنفذ بالكامل حتى يتم تفكيك برامج الصواريخ النووية والبالستية لكوريا الشمالية من الضروري أن يظهر مجلس الأمن وحدة في (ما يتعلق) باحترام قراراته”.
وأطلقت كوريا الشمالية فجر الجمعة مقذوفات غير محددة قصيرة المدى، بحسب ما نقلت وكالة “يونهاب” للأنباء عن رئاسة الأركان الكورية الجنوبية.
وعملية الإطلاق هذه. وهي الثالثة من نوعها في أسبوع. تمت من الساحل الشرقي لكوريا الشمالية فجر الجمعة، وفق ما نقلت “يونهاب” عن المصدر نفسه.
وأطلقت المقذوفات بشكل منفصل قبل الفجر من يونغ هونغ في مقاطعة هامغيونغ، وسقطت ببحر اليابان، استنادا إلى رئاسة الأركان الكورية الجنوبية.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس أن عمليات الإطلاق الصاروخية الكورية الشمالية الأخيرة “لا تمثل مشكلة” بالنسبة إليه.
وقال ترامب لصحافيين بالبيت الأبيض “هذا لا يمثل مشكلة بالنسبة إلي. سنرى ما سيحدث. لكن الصواريخ القصيرة المدى اعتيادية جدا”.
وأطلقت كوريا الشمالية أيضا في وقت سابق الأربعاء ما قالت سيول إنهما صاروخان بالستيان، بعد أيام من إطلاق صاروخين آخرين قصيري المدى قالت بيونغ يانغ إنهما بمثابة “تحذير رسمي للعسكريين العدوانيين الكوريين الجنوبيين” الذين يصرون على رغبتهم بإجراء التدريبات المشتركة مع الولايات المتحدة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية