أبرز التطورات على الساحة السورية:
المشهد الميداني والأمني:
* دمشق وريفها:
ـ تحدثت وكالة “سانا” عن سماع دوي انفجار في محيط العاصمة دمشق ليلة أمس.
من جهته أشار مصدر عسكري، أن وسائط الدفاع الجوي السورية كشفت أهدافاً معادية قادمة من اتجاه القنيطرة وتتصدى لها.
ـ أعلن مصدر عسكري، أن وحدات الهندسة في الجيش السوري بدأت بتفجير ذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات الإرهابيين في منطقة الرحيبة بريف دمشق من الساعة 9.00 وحتى الساعة 14.00.
* حلب:
ـ قال مصدر عسكري إن وحدات الهندسة في الجيش السوري بدأت بتفجير ذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات الإرهابيين في حي الإنذارات بمدينة حلب من الساعة 9.00 وحتى الساعة 14.00.
* دير الزور:
ـ شنت “قسد” حملة مداهمات واعتقالات في قرية درنج بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، لأسباب مجهولة.
* الحسكة:
ـ قُتلَ وأصيب عدد من مسلَّحي “قسد”، إثر تفجير مسلَّحين ينتمون لداعش عبوة ناسفة بآلية كانت تقلُّهم، في محيط حي النشوة جنوب غرب مدينة الحسكة.
ـ قُتلَ أحد مسلحي “قسد” بالإضافة إلى إعطاب السيارة التي كانت تقله، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون ينتمون لداعش، على الطريق الواصل بين مدينة الحسكة وبلدة تل تمر بريفها الشمالي الغربي.
ـ قُتلَ أحد مسلحي “قسد” جراء إطلاق مسلحون ينتمون لداعش النار عليه في محيط مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي.
ـ حلّق طيران “التحالف الدولي” بشكل مكثف في سماء ريف الحسكة الجنوبي.
* الرقة:
ـ قُتلَ وأصيب نحو 20 شخصاً بينهم مسلحين من “قسد” إثر انفجارين متزامنين لعبوات ناسفة استهدفا منطقة العيادات الشاملة وقسم “الشرطة العسكرية” التابعة لـ “قسد”، في مدينة الرقة.
ـ هاجم عدد من الشبان إحدى النقاط العسكرية التابعة لـ “قسد” وطردوا مسلَّحيها واستولوا على أسلحتهم، قرب قرية جديدة كحيط بريف الرقة الشرقي، على خلفية تحرُّش مسلَّحي النقطة بفتاة من القرية.
ـ اعتقلت “قسد” أحد المدنيين، وصادرت سيارته الخاصة في بلدة سلوك بريف الرقة الشمالي، دون معرفة الأسباب.
ـ اعتقلت “قسد” أكثر من 30 شاب في ريف الرقة الشمالي، لسوقهم إلى “التجنيد الإجباري” في صفوفها.
* حماه:
ـ اتجه رتل تركي ضمّ شاحنات محملة بكتل إسمنتية نحو نقطة المراقبة التركية في قرية شير مغار بريف حماه الشمالي الغربي.
* إدلب:
ـ قُتلَ أحد مسلحي “جيش الأحرار _الجبهة الوطنية للتحرير”، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون بسيارته، قرب بلدة جرجناز بريف إدلب الجنوبي.
* اللاذقية:
ـ تصدت الدفاعات الجوية في قاعدة حميميم لقذائف صاروخية وطيران مسير أطلقتها المجموعات الإرهابية على ريفي جبلة والقرداحة وقاعدة حميميم الروسية بريف اللاذقية.
وقالت قناة الإخبارية السورية، إن القذائف التي أطلقتها المجموعات الإرهابية المسلحة أسفرت عن ارتقاء شهيد وإصابات أخرى في قريتي الشراشير والحويز بريف جبلة بالإضافة إلى تضرر في بعض منازل المدنيين.
المشهد العام:
* محلياً:
ـ ذكرت تنسيقيات المسلحين أن اتفاقاً مبدئياً جرى بين تركيا وروسيا على هدنة مؤقتة في ريف حماه وإدلب اعتباراً من اليوم، تمهيداً للوصول إلى خفض تصعيد كامل.
وفي ذات السياق نقلت التنسيقيات عن الناطق الرسمي باسم “الجبهة الوطنية للتحرير” النقيب المنشق “ناجي مصطفى”، قوله: بخصوص أيَّة طروحات أو عروض لوقف إطلاق النار بريفي إدلب وحماه، فإن موقف “الجبهة” هو رفض ذلك جملةً وتفصيلاً ما لم يتضمن انسحاب “العدو” (الجيش السوري)، وعودة المناطق التي سيطر عليها مؤخراً.
* دولياً:
ـ اعتبر سفیر وممثل إیران في منظمة الأمم المتحدة مجید تخت روانجي، إيجاد “منطقة آمنة” في إدلب بأنه لا یتعارض مع حق الحكومة السوریة في مكافحة الإرهابیین، داعیاً إلى إنهاء التواجد العسكري الأمیركي في سوریا على وجه السرعة.
وفي كلمة له خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي يوم أمس، قال تخت روانجي، إن الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة ستبقى إلى جانب جمیع الدول الضامنة لمسار أستانا لكي تبقى إدلب منطقة خفض التوتر.
وأضاف، أن هذا الموقف یستند إلى الواقع على الأرض وهو مبدأ أساسي ومفاده أن هناك عدداً كبیراً من المدنیین في هذه المنطقة وینبغي العمل للحفاظ على أرواحهم.
واعتبر تخت روانجي إیجاد مناطق خفض التوتر إجراء موقتاً بهدف حمایة المدنیین فقط ولیس إیجاد ملجأ للجماعات الإرهابیة وأضاف، أن هذا الأمر لا یقید حق الحكومة السوریة لمكافحة الإرهابیین المصنفین من قبل مجلس الأمن الدولي وهو بطبیعة الحال یجب أن یجری وفقاً للقوانین الدولیة الإنسانیة، لذا فمن الضروري دحر الإرهابیین وإنقاذ المدنیین.
وأشار السفیر الإيراني إلى أن الإرهابیین جعلوا أكثر من ملیوني شخص دروعاً بشریة وأضاف، أنه لا ینبغي أن تستمر سیطرة هؤلاء الإرهابیین على منطقة واسعة من سوریا واستمرار الهجمات على القوات العسكریة والمدنیین.
وأكد أن استمرار هذا الوضع یجعل الإرهابیین یقتلون المزید من المدنیین وهو أمر یتناقض مع أهداف إیجاد مناطق خفض التوتر فی إدلب وأضاف، أن استمرار الوضع الراهن في إدلب یخل بإعادة سیطرة الدولة السوریة على جمیع الأراضي وضمان الأمن لجمیع المواطنین ومن شأنه أن یؤدي إلى منع عودة اللاجئین والنازحین في الداخل والتأخیر في عملیة إعادة الإعمار ومنع تنفیذ الحلول السیاسیة وهي أمور مترابطة مع بعضها بعضاً بصورة ذاتیة.
وأكد السفیر الإیراني ضرورة احترام سیادة واستقلال سوریا السیاسي ووحدة أراضیها بشكل كامل وأضاف، أنه لا ینبغی لأي خطوة من قبل أي جهة كانت أن تزعزع المبادئ المذكورة.
وقال إنه وعلى هذا الأساس فإن الدول الضامنة لمسار أستانا تبذل ما بوسعها لرفض إیجاد واقع میداني جدید بذریعة مكافحة الإرهاب، ومن هنا یتعین على أمیركا أن تنهي تواجدها العسكري اللامشروع في سوریا.
وأكد تخت روانجي بأنه لا یوجد أي حل عسكري للأزمة في سوریا وأن الخیار الوحید هو المضي بالعملیة السیاسیة إلى الأمام بتوجیه السوریین أنفسهم وفي الإطار السوري –السوري وبتسهیل من منظمة الأمم المتحدة وأضاف، أن حق تعیین المصیر لمستقبل سوریا هو بید الشعب السوري فقط ونحن ندعم ذلك.
– أعلن مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فريدون سينيرلي أوغلو، أن هناك تواصلاً مستمراً بين أنقرة وموسكو بشأن الوضع في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب السورية.
وأكد الدبلوماسي بقاء رئيس بلاده، رجب طيب أردوغان، على اتصال وثيق مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، “لمناقشة الوضع الراهن في إدلب”.
كما أضاف أن وزيري خارجية البلدين “يناقشان هما الآخران هذه القضايا بصورة منتظمة”، إضافة إلى عقد فريق العمل التركي الروسي جلسات عدة، خلال اليومين الأخيرين، بهدف “إعادة الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب تحت السيطرة”.
واعتبر الدبلوماسي التركي أن تصعيد القتال في المنطقة قد يؤدي إلى كارثة إنسانية، الأمر الذي “لطاما كان بالإمكان تجنبه بفضل مذكرة سبتمبر 2018”.
وأشار سينيرلي أوغلو إلى أن المذكرة التركية الروسية بشأن إدلب كانت تضمن الهدوء النسبي في المحافظة “ولا بد من الجهد للحفاظ على هذا الوضع”.
ـ قالت وزارة الدفاع التركية إن مجموعة العمل المشتركة الروسية _ التركية حول سوريا عقدت اجتماعها الأول، يوم أمس الجمعة، لمناقشة الأوضاع في محافظة إدلب.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن الاجتماع الأول لمجموعة العمل، التي تشكلت بناء على قرار الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، جرى خلالها مناقشة التطورات الأخيرة التي شهدتها منطقة إدلب، والتدابير التي يتعين اتخاذها في نطاق اتفاقيات أستانا وسوتشي.
ـ أعربت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، خلال لقاء مع الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، عن قلق روسيا من عملية استهداف قاعدتها الجوية (حميميم) في سوريا.
وقالت ماتفيينكو، في تصريح صحفي أدلت به عقب اللقاء الذي جرى، في مدينة إسطنبول، يوم أمس: “طُرح موضوع إدلب. والرئيس التركي أعرب عن قلقه من عدم ضمان نظام وقف الأعمال القتالية هناك وعدم حل مهمة حلحلة التصعيد. وأنا من جانبي أكدت قلقنا بسبب عمليات القصف المستمرة لقاعدة حميميم الروسية والمواقع الروسية الأخرى من طرف إدلب، وهذا الأمر لا يمكن ألا يقلقنا”.
وأضافت ماتفيينكو: “لا يمكننا عدم الرد وعدم اتخاذ أي إجراءات جوابية، علينا تأمين حياة عسكريينا ولهذا السبب تجب مواصلة هذا العمل من خلال الجهود المشتركة”.
وأشارت إلى أن وزارتي الدفاع الروسية والتركية، وبعد مكالمة رئيسي البلدين، يوم 13 أيار الجاري، تحافظان على “اتصال وثيق بينهما وتتخذان خطوات مشتركة لتنفيذ هذه المهمة”.
ونقلت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، أن اردوغان أشار خلال اللقاء إلى أن المنطقة التي تشهد تصعيداً عسكرياً شمال غرب سوريا، يقطنها من 200 إلى 300 ألف مدني، لافتاً إلى أن عدد اللاجئين الذين قد يتدفقون إلى أراضي بلاده سيزداد حال استمرار التوتر، لا سيما أن تركيا استضافت نحو 4 ملايين شخص، وأضافت ماتفيينكو: “هذه بالطبع مشكلة جدية للغاية”.
ـ اعترف الخبير من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إيان هندرسون، أن نتائج التقرير الرسمي للمنظمة حول الهجوم الكيميائي في مدينة دوما السورية لا تتوافق مع الواقع وتتناقض مع الخبرة الهندسية.
وجاء في نص التقييم الهندسي للخبير حصلت وكالة “سبوتنيك” على نسخة منه: “تشير الاختبارات التي تم إجراؤها في موقعين للحادث، إلى جانب التحليل اللاحق، إلى أنه من المحتمل أن تكون الأسطوانات (الكيميائية) قد وضعت (على الأرض) ولم تسقط من الهواء”.
ويشير التقرير إلى أن مجموعة الخبراء بقيادة هندرسون أجرت سلسلة من الاختبارات التي تحاكي الموقف. وخلص الخبراء إلى أنه في إحدى الحالات المزعومة، لا تتطابق آثار الهجوم الكيميائي مع حجم التأثير المزعوم، والذي كان من المفترض أن يكون فيه مادة سامة، مع تلف السقف الخرساني في مكان الحادث. وأظهر تحليل المكان الثاني، حيث تم العثور على حاوية فيها غاز على سرير في أحد المباني، أن صمام الأسطوانة ظل على حاله، وهو أمر مستحيل عند اصطدامه بالسقف.
كما أوضح تقرير مجموعة الخبراء بقيادة هندرسون أنه “في هذه المرحلة، لا يمكن للمجموعة الفرعية الهندسية التابعة لبعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية التأكد من أن الأسطوانات الموجودة في موقع الحادث قد أسقطت من الجو. وأن حجم وخصائص وظهور الأسطوانات والمشهد لا يتوافق مع ما كنا نتوقعه حول معرفة ما إذا كنا نتوقع أنها سقطت من الجو. وفي كل حالة، تم تقديم فرضية بديلة عرضت التفسير الوحيد المعقول للملاحظات في الموقع”.
ـ أعلنت “صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية”، عن أنباء من سوريا عن قصف مواقع في سوريا والمضادات الجوية تصدت.
وفي السياق ذاته أشار “موقع مفزاك لايف الإسرائيلي”، نقلاً عن تقارير سورية، أنه سمع دوي انفجار قوي في دمشق وتم تفعيل أنظمة الدفاع الجوي.
المصدر: الاعلام الحربي