توجه النائب السابق إميل لحود، في بيان بالتهنئة الى أبناء طرابلس “الذين أنهوا، في اليوم الانتخابي، تاريخ صلاحية بعض الزعماء، من المدينة ومن خارجها، بدليل المقاطعة ونسبة الإقبال المتدنية، على الرغم من محاولات التجييش والزيارات والوعود التي تتكرر في كل استحقاق”.
وشدد لحود، في بيانه، على أن “عدد المقترعين في طرابلس كانوا، بالتأكيد، أقل عددا من فقرائها الذين لم ينالوا من حكوماتهم المتعاقبة سوى الوعود التي لم تترجم، فكان الرد من قبل غالبية أبناء المدينة في الانتخابات الفرعية”.
وأشار لحود على صعيد آخر الى أن “تخفيض الرواتب الذي يحكى عنه في إطار التقشف، يجب أن يشمل أولا تخفيض عدد السياسيين الذين نهبوا البلد طيلة عقود، فإذا بهم، مع قرب بلوغ الانهيار، يبحثون عن مخارج مالية على حساب الناس، في حين يحتمون في محميات طائفية تبقيهم في مناصبهم التي يستغلونها لمضاعفة ثرواتهم”.
وختم لحود “لعل البلد يحتاج الى ما يشبه عملية توقيف الأمراء في فندق ريتز لاسترداد المليارات التي نهبها بعض السياسيين في لبنان، شرط أن يكون الاسترداد في لبنان للخزينة وليس لجيب خاص”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام