اعتبر السيد علي فضل الله في خطبة الجمعة ان الإجماع الرسمي والسياسي على مواجهة المخاطر المالية والجدية في التحرك لمعالجتها، بداية للتأسيس لمقاربة حقيقية في معالجة الأزمات.
وسجل موقفا إيجابيا من إعادة الاعتبار إلى القانون، والعودة لاعتماد دائرة المناقصات.
ودعا الدولة إلى معالجة العجز، لا من جيوب المواطنين، بل بسد مزاريب الهدر والفساد وحسن استثمار المرافق التي تدر أموالا على الدولة.
واشار السيد فضل الله الى ان لبنان ليس بلدا فقيرا، ولا يشكو من نقصان سيولة بل مشكلته دائما في الهدر والفساد، وعدم احترام المال العام، وعدم وجود رقابة حقيقية.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام