دان عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي “الجريمة الإرهابية، التي استهدفت المصلين في نيوزيلندا”، معتبرا أن “الإرهاب بكل أشكاله، هو نتيجة للسياسات الدولية الخاطئة، ومخالف لما جاءت به الرسالات السماوية”. ورأى ان مكافحة الفساد “لا تتم بشكل موسمي”، وأن “الفساد لا يقتصر فقط على المستوى المالي، إنما هناك فساد سياسي”.
وفي كلمة له خلال احتفال تأبيني أحيته حركة أمل وكشافة الرسالة الإسلامية”في حسينية بلدة حومين التحتا، دان قبيسي “الجريمة الإرهابية، التي استهدفت المصلين في نيوزيلندا”، معتبرا أن “الإرهاب بكل أشكاله، هو نتيجة للسياسات الدولية الخاطئة، التي كرست الحقد والكراهية بين بني البشر، ودفعت وتدفع الناس إلى الإقتتال والتناحر خدمة لمشاريع وأجندات عنصرية مشبوهة، بعيدة كل البعد عن الدين، ومخالفة لما جاءت به الرسالات السماوية”، مؤكدا أن “الصهيونية تمثل رأس الإرهاب، وهي الداعمة لكل أنواعه على مساحة العالم”.
وحول العناوين السياسية ومكافحة الفساد، قال “على اللبنانيين أن لا يسقطوا من حساباتهم، بأن عدوهم الأساس هو الكيان الصهيوني، الذي كان ولا يزال يضع لبنان وثرواته وأمنه واستقراره، ضمن دائرة عدوانيته واستهدافاته، وأيضا يجب أن لا يغيب عن بال الجميع، بأن اللغة الطائفية في الداخل، لا يقل خطرها عن الخطر الإسرائيلي، وهي لغة مرفوضة، ويجب أن تواجه بالواحدة وبانتهاج لغة الحوار والانفتاح، في مقاربة كافة القضايا الوطنية”.
أضاف “وهناك عدو ثان للبنانيين، هو الفساد المستشري، وهو عدو للوطن والمواطن، وعلى الجميع أن يدرك أن مواجهته لا تتم بشكل موسمي، إنما من خلال انتهاج سياسة منتظمة ومستدامة”، معتبرا أن “الفساد لا يقتصر فقط على المستوى المالي، إنما هناك فساد سياسي، قد يؤدي من خلال السياسات الخاطئة، إلى فساد مالي وغير مالي”.
وفي ملف النازحين، قال “هناك العديد من الدول لا تريد حل هذا الملف الإنساني، إنما إبقاؤه ورقة للمساومة والضغط”، مضيفا: “ملف النازحين السوريين، يجب أن يقارب بعيدا عن الأجواء المتشنجة، ولا يمكن أن يحل بالقطيعة ورفض الحوار مع الشقيقة سوريا”.
ودعا الحكومة إلى “مواجهة كل أشكال الضغط السياسي والحصار، التي يحاول بعض الغرب استخدامه أسلوبا لتركيع لبنان واستهداف صموده ومقاومته للمشروع الصهيوني”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام