قالت سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن ستمرار الاحتلال بالحديث والتحريض على قادة الحركة من خلال ماكنته الدعائية والإعلامية، يؤكد أن هناك محاولة صهيونية لشن عدوان جديد يستهدفها وقيادتها عبر الإستفراد بها وعليه.
وأكدت السرايا أنها لن تسمح للإحتلال بالمساس بالخطوط الحمراء وتغيير قواعد الاشتباك مهما كلف ذلك من ثمن وأن كل محاولات الاستفراد بالحركة وقيادتها ستبوء بالفشل؛ “ونقول للعدو وقادته مجدداً لا تخطئوا التقدير فلن تكون المقاومة وقادتها وقوداً لمعركتكم الانتخابية”.
وأشارت السرايا في بيان إلى أنه و”رغم أن ادعاءات العدو الصهيوني لا أساس لها من الصحة إلا أننا نفخر بأن نكون مصدر قلق وإرباك دائم له”. وشددت السرايا أنها “مُنتبهة جيداً لمكر وتضليل العدو الذي يصنع المبررات لشن عدوان يستهدف قادة سرايا القدس وهذا السيناريو لن يمر ولن تكون دماء مجاهدي وقادة سرايا القدس إلا وبالاً على الإحتلال ومستوطنيه”.
وحذرت في بيانها العدو “بأنه في حال ارتكب اي حماقة بحق قيادة المقاومة وسرايا القدس فإن الرد سيكون قاسياً ونحن متأكدين من أن العدو قد خبرنا جيداً في الجولات السابقة”.
ولفتت سرايا القدس إلى أن “التحريض الصهيوني بحق القائد المجاهد(بهاء أبو العطا) لن يُثنيه عن إكمال مشواره الجهادي بل سيزيده قوة وصلابة وعزيمة وإصرار في طريق المقاومة والجهاد”. وأكدت في ختام بيانها أن “قيادة الجهاز العسكري منضبطة انضباطاً كاملاً وتعمل بقرار قيادة الحركة ممثلة بأمينها العام الأخ القائد زياد النخالة”.
المصدر: موقع سرايا القدس