رأت حركة الأمة في بيان اليوم، “أن زيارة الرئيس السوداني عمر البشير إلى دمشق مؤشر على هزيمة العدوان على سوريا، وخصوصا أن ابتعاد الخرطوم عن دمشق كان، كما غيرها من عواصم عربية، استجابة للاملاءات والشروط الأميركية، ورضوخا للسعودية وقطر بسبب الغوايات المالية”.
واعتبرت الحركة “أنه إذا كانت القيادة السورية، بقيادة الرئيس بشار الأسد، قد واجهت المؤامرة الكونية والعدوان الواسع بذكاء حاد، وقادت ملحمة الصمود الأسطوري وتحطيم الجبروت الإمبريالي – الصهيوني – الرجعي – التكفيري، فإن كثيرا من الحكومات العربية والغربية، حتى التركية، بدأت تعترف وتقر بالانتصار السوري وتمد خيوط الاتصال السرية والعلنية مع دمشق”.
وقالت ان “الدولة الوطنية السورية، نتيجة لصمودها الأسطوري وانتصاراتها، باتت تملك الكثير من أوراق القوة، وخصوصا أن دمشق بعد انتصاراتها ستكون جسر العبور نحو الشرق العملاق الذي توجد فيه موسكو وبكين ونيودلهي وطهران”، داعية “بعض الرؤوس الحامية في لبنان الى الاقلاع عن المراهنات الخاطئة بعدائها لدمشق، وخصوصا أن من يمدهم بثمن هذا العداء بدأ يفتش عن شتى الوسائل في السر والعلن لحفظ ماء الوجه والعودة إلى سوريا”.
وطالبت “بالاسراع في تشكيل الحكومة الجديدة، بما يتناسب مع نتائج الانتخابات النيابية التي هي من أبسط المفاهيم الديموقراطية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام