أعلنت الولايات المتحدة الأربعاء، أنها ستسمح لأفغانستان بمتابعة استيراد المنتجات النفطية من إيران، وذلك بعد مرور يومين على دخول حزمة ثانية من العقوبات الاقتصادية الأميركية على إيران حيز التنفيذ. وقال السفير الأميركي في أفغانستان جون.آر. باس، عبر “تويتر”، “بعد دراسة مستفيضة، منحت الولايات المتحدة استثناء، بموجب قانون إيران للحرية ومكافحة الانتشار، للسماح لأفغانستان بمواصلة استيراد المنتجات النفطية من إيران، ومتابعة شحن البضائع غير الخاضعة للعقوبات من خلال ميناء تشابهار لصالح أفغانستان”.
وكتب الناطق باسم الرئاسة الأفغانية هارون تشخانسوري، في تغريدة على “تويتر”، “لقد حقق التواصل بين الرئيس أشرف غني مع حكومة الولايات المتحدة في الأشهر الستة الماضية فيما يتعلق بتشابهار الهدف: قررت الولايات المتحدة إعفاء ميناء تشابهار من العقوبات ضد إيران. علاوة على ذلك، لن تؤثر العقوبات الأميركية على واردات أفغانستان النفطية من إيران أيضاً”. ودخلت الحزمة الثانية من العقوبات الأميركية ضد طهران حيز التنفيذ الاثنين، وتطال قطاعين حيويين بالنسبة لطهران هما النفط والبنوك، إضافة إلى 700 من الشخصيات والكيانات.
وأعلنت واشنطن أنها ستستثني من نظام العقوبات، مؤقتا، عددا من الدول، “لضمان استمرار الإمداد الجيد لسوق النفط”، وهي الصين، والهند، وإيطاليا، واليونان، واليابان، وكوريا الجنوبية، وتايوان، وتركيا. هذا وتعتمد كابول على ميناء تشابهار كطريق حيوي هام يصل بالمياه الدولية. كما يعد الميناء أحد أكبر مشاريع التعاون الاقتصادي الثنائي بين إيران والهند.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية