انطلاقا من سبتمبر سيكون بمقدور حاملي البطاقة المصرفية الروسية الجديدة “مير” تنفيذ عمليات شراء على الموقع الصيني “علي أكسبريس” للتجارة الإلكترونية، ما سيعطي صفة دولية لهذه البطاقة.
والبطاقة المصرفية الروسية “مير”، تعمل بواسطة منظومة دفع وطنية. وأطلقت هذه المنظومة بعدما واجه عدد من البنوك الروسية مشكلات مع شركتي “فيزا” و”ماستركارد” على خلفية العقوبات الغربية المفروضة ضد روسيا.
وكانت “المنظومة الوطنية لبطاقات الدفع”، التي تأسست بروسيا في تموز/يوليو 2014، أبرمت مذكرة تفاهم مع موقع “علي أكسبريس” حول تفعيل عمليات الشراء على الموقع بواسطة البطاقة المصرفية “مير”.
ووفقا لفلاديمير كومليف رئيس “المنظومة الوطنية لبطاقات الدفع” فإن التعاون مع الشركاء الصينيين في إطار مذكرة التفاهم يسير حسب الخطة، منوها بأن “علي أكسبريس” يعد أكبر منصة للتجارة الإلكترونية في العالم، ما يعطي أهمية كبيرة لهذا المشروع ويمنحه طابعا دوليا.
وقال كومليف: “نتوقع الانتهاء من عملية التكامل بين بطاقة “مير” و”علي أكسبريس” في فصل الخريف القادم، مبدئيا في سبتمبر/أيلول”، أي أنه بحلول هذا الشهر سيكون بمقدور حاملي بطاقة “مير” إجراء عمليات الشراء على موقع “علي أكسبريس”.
ولفت كومليف إلى أن موقع “علي أكسبريس” يتمتع بإقبال واسع في روسيا، التي يبلغ تعداد سكانها نحو 145 مليون نسمة.
وتعتزم “المنظومة الوطنية لبطاقات الدفع” إصدار نحو 16 مليون بطاقة مصرفية بحلول نهاية عام 2016، التي من شأنها أن تنافس البطاقات العالمية مثل “فيزا” و”ماستركارد” في السوق الروسية.