لا حدودَ لاجرامِ الارهابِ ولا رادعَ لهُ الا القوة .. هكذا اثبَتت الجبهاتُ والميادين..
ارهابيونَ امتهنوا لغةَ القتلِ والتفجير، تَحجَرَت قلوبُهُم وعقولُهُم ، فَحَطَّموا كلَ منطقِ الانسانيةِ باستهدافِ الابرياءِ اليومَ في سوقِ الكرادة وسطَ بغداد .
جريمةٌ مروعةٌ صهرت اللحمَ بالحديدِ على ابوابِ عيدِ الفِطرِ السعيد ، وتصدرت بارقامِ شُهدائِها وجرحاها قائمةَ ابشعِ جرائمِ الارهابِ المرتَكَبَة في الفترةِ الاخيرة.
اليومَ، تؤكدُ مجزرةُ الكرادة جنونَ داعش جراءَ هزيمتهِ النكراءَ في الفلوجة .. هو فَقَدَ رصيدَهُ في الميدان فاخذَ ينتقمُ في الاماكنِ المدنيةِ متسللاً تحت جنحِ الظلامِ كما فعلَ ارهابيوه قبلَ ايام في بلدةِ القاعِ اللبنانية ..
تلكَ البلدةُ الحدوديةُ التي لاقى اهلُها عمليةَ المقاومةِ في الجرودِ وقتلَ مسؤولِ داعش هناك بترحيبٍ وارتياحٍ كبيرينِ يوازيانِ وعدَ الامينِ العامِّ لحزبِ الل بحمايةِ اهالي هذهِ المِنطقة باَشفارِ العيون .
في السياسةِ اللبنانية، ملفُ النِفطِ لا يزالُ طافيا على الوجهِ وسطَ محاولةِ البعضِ حجزَ مقعدٍ على قِطارِ الحلحلة الذي انطلَق من عينِ التينة بعدَ الاتفاقِ بينَ الرئيس نبيه بري والوزير جبران باسيل.
المصدر: قناة المنار