لقي شخصان مصرعهما وتضررت عشرات المركبات بعد أن شهدت ولايات عدة في الجزائر كميات كبيرة من مياه الامطار تقدر ب80 ملمتر خلال 20 دقيقة ، وكانت ولاية قسنطينة شرق البلاد الأكثر تضررا منها.
وبحسب وكالة الانباء الجزائرية تم فتح طريق وطني كان مغلقا لساعات امام حركة المرور بسبب فيضان ادى الى اضرار مادية وبشرية.
وبحسب تصريحات المدير الولائي للحماية المدنية بقسنطينة فان العمل متواصل من اجل الفتح الكلي للطريق بعدما تم اجلاء السيارات المتضررة من فيضان الوادي المحاذي للطريق وكذا نزع الاوحال من هاته الاخيرة وحواف الوادي، وفقا لوكالة الانباء الجزائرية .
من جانبه اوضح والي ولاية قسنطينة عبد السميع سعيدون، في تصريحات عبر الاذاعة الوطنية، ان منطقة الكنطولي الفاصلة بين قسنطينة وحامة بوزيان استقبلت كمية كبيرة من مياه الامطار ، مشيرا الى ان الوكالة الوطنية للمياه “NRH ” فان كمية الامطار المتساقطة بلغت 80 ملمتر في ظرف 15 الى 20 دقيقة وهو ما يساوي معدل تساقط الامطار بولاية قسنطينة في ثلاثة اشهر”.
واضاف الوالي بالقول “تساقط الامطار الغزيرة خاصة في جبل الوحش بأعالي قسنطينة هو ما ادى الى تدفق المياه بشكل كبير في الوادي الذي فاض في الطريق الوطني رقم 27 ، وأدى الى وفاة شخصين وأضرار مادية في 45 سيارة جرفت وتعرضت للتدافع فيما بينها “،مؤكدا في ذات السياق أن “السلطات المحلية لولاية قسنطينة قدمت كل الامكانات من أجل اجلاء السيارات المركنة في الطريق، وشطف المياه من هذا الأخير وتنقيته من الاوحال ” .
من جانب آخر ، قال عبد السميع سعيدون أن التنسيق بين عدد من الوزارات والسلطات المحلية للولاية أفضت الى اقرار ارسال بعثة وزارية مشتركة من وزارتي الاشغال العمومية والموارد المائية الى قسنطينة يوم السبت او الاحد على اقصى تقدير من اجل البحث في أسباب الفيضان وكذا تقديم حلول تقنية من اجل تفادي تكرار ما حدث.
المصدر: اخبار الان