انها استراتيجيةُ المقاومين.. الحاضرةُ دوماً حتى يتفقَ السياسيونَ على استراتيجيةٍ وطنيةٍ غيرِ استنسابيةٍ ضدَ الارهاب..
ومِن وعدِ السيدِ بحمايةِ لبنانَ من قاعِه وكلِّ بقاعِه، كانت عمليةُ اليومِ النوعيةُ التي استهدفَ خلالَها المجاهدونَ رأسَ داعش العسكريَ في منطقةِ القاع – راس بعلبك المدعو ابو خطاب..
قُتل المسؤولُ الداعشيُ ومرافقُوه، بصاروخٍ ما اخطأَ يوماً البوصلةَ ولا الهدف، مؤكداً بدقتِه، دقةَ المواقفِ التي اَطلقَها بالامسِ سماحةُ الامينِ العامّ لحزبِ الله السيد حسن نصر الله.
واِن كانت المقاومةُ عندَ استراتيجيتها، فاينَ استراتيجيةُ بعضِ القوى السياسيةِ ورعاتِها الاقليميينَ والدوليين، من دعمِ الجيشِ اللبناني بالسلاحِ والعتادِ وحتى الغطاءِ السياسي بحربِه ضدَ الارهاب.
ارهابٌ يضرب العالمَ من اقصاهُ الى اقصاه، آخر اهدافه بنغلادش.. فالبلدُ المستضعفُ باهلِه وخيراتِه، لم يَرحَمْهُ الارهابُ بِسُيّاحِه.. ليتبنَّى احدُ الالويةِ المواليةِ لداعش عمليةَ الهجومِ على مطعمٍ في العاصمةِ دكا اوقعَ العشراتِ بينَ قتيل ٍوجريح..
وبالعودةِ الى لبنان، فإنَ لواءَ النفطِ رُفعَ امسِ من عينِ التينة، رافعاً معه منسوبَ التفاؤلِ بحَراكٍ يُسهِّلُ عمليةَ التنقيبِ عن الحلولِ السياسيةِ بمقدِّمةٍ نفطية.. فزيارةُ الوزيرِ جبران باسيل الى عين التينة، فَتَحَت أكثرَ من طريقٍ بينَ الرابية وعين التينة، والعينُ الى ما هو ابعدَ من البلوكاتِ النفطية..
المصدر: قناة المنار