أعلنت صحافية ومترجمة ألمانية تلاحق قضائيا في تركيا بتهمة “الانتماء الى منظمة إرهابية” الإثنين، إن السلطات التركية ألغت منع السفر المفروض عليها.
وكتبت ميشالي تولو على تويتر “المعلومات عن إلغاء منعي من مغادرة الاراضي التركية صحيحة”. وأضافت “أود أن أشكر جميع الذين تعاطفوا معي ووقفوا إلى جانبي للحصول على حريتي”.
وكانت محكمة في اسطنبول أمرت في كانون الأول/ديسمبر بالافراج المشروط عن تولو (34 عاما) بعد توقيفها لاكثر من ستة أشهر بتهمة الانتماء للحزب الشيوعي الماركسي-اللينيني المحظور في تركيا والمصنف مجموعة إرهابية.
وبموجب قرار الافراج المشروط هذا، كان عليها إثبات حضورها كل أسبوع ولم يسمح لها بمغادرة البلاد، في حين ان القرار الاخير يسمح لها بالسفر خارج البلاد، غير أن تولو كتبت على تويتر أن جلسة المحاكمة التالية حددت في 16 تشرين الأول/اكتوبر، وفي حالة الإدانة تواجه عقوبة بالسجن تصل إلى 15 عاما.
وأعرب وزير خارجية المانيا هايكو ماس عن “ارتياحه للخبر السار” مضيفا “انها خطوة نحو تحسين علاقاتنا مع تركيا”. الا انه قال إن المانيا ستواصل “انتقاداتها للعديد من جوانب دولة القانون في تركيا”، مضيفا “الامر ينطبق بشكل خاص على حالات السجن حيث يوجد حاليا سبعة ألمان في السجن لاسباب سياسية نعتبرها غير مفهومة”، وهم المان من أصل تركي.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية