عقد لقاء علمائي بعنوان “رفضا للضغوطات الأميركية على الجمهورية الإسلامية في إيران، وفي رحاب الذكرى الثانية عشرة للانتصار على العدو الصهيوني في العام 2006″، في مقر حركة الأمة في بيروت، شارك فيه علماء دين من حركة التوحيد الإسلامي، وحركة الإصلاح والوحدة، والهيئة السنية لنصرة المقاومة ولقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية وحركة الأمة.
بداية، تحدث أمين عام حركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال شعبان، مهنئا “الأمة الإسلامية عموما والمقاومين خصوصا بالذكرى 12 لانتصار تموز”، ورأى “أن الحرب الأميركية الاستعمارية على دولنا مستمرة، بدأت بحرب عسكرية، ثم مذهبية وعرقية، واليوم تستمر بوجهها الاقتصادي”.
ثم كانت كلمة حركة الإصلاح والوحدة ألقاها الشيخ طلال يوسف، الذي أشار إلى أن “صمود محور المقاومة جعل الأميركي وأتباعه يتوجهون لمواجهة الداعم الأساسي للمقاومة، فكان العدوان الأميركي الجديد على إيران بإلغاء الاتفاق النووي، والاتجاه لفرض عقوبات اقتصادية”.
وألقى الشيخ ابراهيم بريدي كلمة الهيئة السنية لنصرة المقاومة، فرأى “أن إيران رغم كل أشكال الحصار خلال عقود كانت تواجه وتنجز وتحقق الاكتفاء الذاتي، وتوفر كل أشكال الدعم للمقاومة التي استطاعت أن تحقق أعظم الانتصارات على العدو الاسرائيلي”.
من جانبه، لفت أمين عام حركة الأمة الشيخ عبد الله جبري إلى “أن إيران منذ انبلاج ثورتها أعلنت نصرتها للقضية المركزية فلسطين، ومؤخرا إيران هي التي منعت المحتل الأميركي من الإمساك بزمام الأمور في العراق كما يشتهي، وهي التي دعمت المقاومة في لبنان، الذي انتصر على العدو الصهيوني، وإيران أيضا وقفت مع سورية في معركتها ضد الإرهاب، وهي التي تحث الشعب اليمني على الدفاع عن نفسه”، وقال: “يجب ألا يغيب عن بالنا أن الجمهورية الإسلامية في إيران هي التي أفشلت ما أطلق عليه صفقة القرن”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام