نظمت حركة الامة ولقاء الجمعيات والشخصيات الاسلامية، لمناسبة يوم القدس العالمي حفل إفطارهما الرمضاني في مركز الحركة، في حضور سفيرة الهند أنيتا نايار، رئيس البعثة الدبلوماسية لجمهورية كازاخستان دولت إيمبردييف، وممثلين عن سفراء عدد من الدول العربية والإسلامية، وممثلين عن الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية والإسلامية الفلسطينية واللبنانية.
بداية الحفل كانت مع آيات من القرآن الكريم، وكلمة ترحيبية من الشيخ إبراهيم البريدي، تحدث بعدها المتقدم من الكهنة في كنيسة مار الياس بطينا الأب جراسيموس عطايا الذي قال ان “الشعب الفلسطيني يقاوم الاحتلال ويدافع عن المقدسات، هذا الشعب بمسلميه ومسيحيه، لقد رفض الاستسلام، وقاوم”.اضاف “علينا أن نعمل معا ونرفض الطائفية والتطرف والكراهية، من أجل تحقيق العدالة وإزالة الاحتلال، ولن يزال إلا بوحدتنا”.
بدوره دعا رئيس هيئة العمل التوحيدي الشيخ سامي أبو ذياب اى ان “نكون يدا واحدة في غمار هذه الحرب الكونية التي تجتاح عالمنا العربي والإسلامي”، معتبرا إن “استعادة القدس الشريف وفلسطين دَين في أعناقنا، وتحريرها يحتاج إلى تحالف استراتيجي عربي ودولي، من الهند إلى إيران إلى سورية، ومن الصين وكوريا إلى روسيا، وسائر البلدان التي تقف سدا منيعا في وجه الاستكبار العالمي والصهيوني”.
واشار رئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين الشيخ حسان عبد الله إلى أن “يوم القدس العالمي يأتي في وقت هام من تاريخ القضية الفلسطينية، فالأمة تمر بمأزق كبير، حيث يجهد العالم المستكبر لتوجيه ضربة قاضية للقضية، من خلال الفتنة التي يعمل على تسعيرها داخل الأمة، والقضاء على إمكانات الشعوب العربية والإسلامية،
بدوره اكد أمين عام حركة الأمة الشيخ عبد الناصر جبري “إن قضية القدس يجب أن تعود إلى صلب اهتمامات الأمة بشعوبها وقادتها، انطلاقا مما تمثله من معان دينية وإيمانية، ووصولا إلى دورها السياسي والواقعي على مستوى مصير الأمة ومستقبلها”.
واضاف إن “لقاءنا الإسلامي – المسيحي اليوم على مائدة الرحمن بعد أن طاولت يد الإجرام بلدة القاع الآمنة، في محاولة للنيل من لبنان، رسالة إلى كل المتربصين بأمن وطننا، بأن تضامن اللبنانيين وتلاحمهم مع الجيش والمقاومة سيرد كيدهم الحاقد، وسيحمي الوطن من كل الشرور”.