أقامت حركة التوحيد الاسلامي إفطارا رمضانيا في الذكرى السنوية الثامنة عشرة لوفاة مؤسسها العلامة الشيخ سعيد شعبان، في “مجمع الرسالة الاسلامي” في طرابلس، في حضور رسمي وشعبي.
ورأى الأمين العام لحركة التوحيد الشيخ بلال سعيد شعبان أن “التكتلات الدولية او الأممية التي نشأت قبل عقود وحاولت أن تظهر الاتحاد في ما بينها على مدى السنوات الماضية دون أيما جدوى في هذا المعنى”، مستشهدا ب”الاتحاد الاوروبي كظاهرة ماثلة للعيان ، هذا الاتحاد الاوروبي الذي أمسى اليوم شاهدا حيا على ارهاصات انهيار تلك التجمعات مع انسحاب بريطانيا منه”، مبشرا ب”انهيار كافة المنظومات التي بنيت على أسس مصلحية جلبت الكوارث لكل البشرية”.
أضاف “مدرسة الشيخ سعيد شعبان رحمه الله جسدت إضافة الى الوحدة الاسلامية وحدة المجتمع الانساني وإرادة الخير للبشرية في مواجهة مشاريع الكفر والاستكبار. ولا يوجد اعداء لدينا داخل الامة، كما وأننا نشأنا على فكره رحمه الله الذي كان يرى أن الاختلافات والخصومات التي قد توجد، لا بد من ان تحل بالحوار، فاختلاف الرأي لا يفسد للود قضية، فنتعاون في ما اتفقنا، ويعذر بعضنا بعضا في ما اختلفنا فيه”.
وختم “تعلمنا في مدرسة التوحيد ان عدونا الحقيقي هو فقط الكيان الصهيوني الغاصب، لهذا فإننا نمني انفسنا بالشراكة في جيش تحرير الأقصى”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
