صراعُ إراداتٍ يخوضُه الشعبُ البحرينيُ بوجهِ مشاريعَ تسلطيةٍ تدميريةٍ للبلادِ والعبادِ على يدِ النظام.
فنبْضُ الحَراكِ السلميِّ المستمرِّ منذُ شُباطَ / فبراير عامَ الفينِ واَحَدَ عشَرَ ، دخلَ مرحلةً جديدةً من النضالِ بعدَ ذهابِ السلطةِ بعيداً في المسِّ بالرموزِ الوطنيةِ والدينيةِ، وعلى رأسِها آيةُ الله الشيخ عيسى قاسم.
وأمامَ منزلِ سماحتِه في الدراز يتكاتفُ البحرينيون ، واصلينَ ليلَهم بنهارهم في الشهر الكريم، فيما تستمرُ السلطةُ في انتهاكِ ايامِ شهرِ الله بقمعٍ لا يَستثني كبيرا ًولا صغيراً.
وفي المنطقةِ كُثُرٌ الصامتون بل والمتآمرون ، فيما انكشفَ في الغربِ دعاةُ حمايةِ الحقوق، اللهمَّ ما خلا بضعَ منظماتٍ انسانية ، رَفعت الصوتَ محذرةً من التمادي في ضربِ شعبٍ أعزلَ جريمتُه انه نادى بالحريةِ والتغيير.
تغييٌر يبدو انه بُعيدُ المنالِ على الملفاتِ الشائكةِ في لبنان، في ظلِّ مراوحةِ اللجانِ المشتركةِ مكانَها ، وإشهارِ البعضِ لاءاتِه بوجهِ قوانينَ انتخابيةٍ عصريةٍ حفاظاً على شعبيةٍ آخذةٍ بالتآكل…
المصدر: قناة المنار