إستنكر السيد علي فضل الله في بيان العملية الإرهابية التي استهدفت منتجعا سياحيا في ساحل العاج، والتي سقط فيها أحد اللبنانيين، إضافة إلى عدد من الضحايا والجرحى.
واعتبر البيان ان “هذه العملية الإجرامية التي تضاف إلى غيرها من العمليات التي تطاول المدنيين، ولا تهدف إلا إلى زعزعة الاستقرار وتهديد الأمن وترويع الآمنين، بصرف النظر عن عناوينهم القومية أو الدينية أو الطائفية والمذهبية”.
وأكد أن “خطورة هذه الأعمال لا تقف عند حدود النتائج المأساوية التي تؤدي إليها فحسب، بل لكونها تنسب إلى الإسلام الذي جاء رحمة للعالمين وخيرا للبشرية”، مشددا على “التضامن مع أهل ساحل العاج حكومة وشعبا، ومع أهالي الضحايا”، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
وأشاد السيد فضل الله”في بيانه بـ “الدور الذي قامت به السفارة اللبنانية في أبيدجان، وخصوصا القائم بالأعمال وسام كلاكش، من خلال التواصل مع أبناء الجالية اللبنانية، وتقديم كل ما يلزم لرعايتهم، والتنسيق مع السلطات العاجية لتوفير ما يحتاجونه من وسائل الحماية وغير ذلك”.
كما دان السيد فضل الله في بيانه “التفجير الذي حصل في أنقرة واستهدف المدنيين”، داعيا إلى “تكاتف كل الجهود العربية والإسلامية لمواجهة هذا الإرهاب المتمادي، البعيد عن قيمنا وتاريخنا، من خلال العمل على إزالة كل الأسباب التي تساهم في انتشاره وتوفر البيئة الحاضنة له”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام