اعلن موفد الامم المتحدة الخاص الى ليبيا الاربعاء امام مجلس الامن انه سيطلق تحركا جديدا واخيرا لاقناع اطراف النزاع الليبي بالانضمام الى اتفاق 2015 الذي ادى الى تشكيل حكومة وفاق وطني.
واعتبر غسان سلامة ان ثمة “املا ضئيلا” بالتوصل الى توافق لتعديل الاتفاق الذي رعته الامم المتحدة ونص على تشكيل الحكومة المذكورة برئاسة فايز السراج.
وقال “في المقابل، واعتبارا من الغد، ساقوم بمحاولة جديدة واخيرة لاجراء التعديلات”، متحدثا عبر الدائرة المغلقة من طرابلس.
وضعت الامم المتحدة خطة لاعادة الاستقرار الى ليبيا تقضي باجراء انتخابات هذا العام لطي صفحة الانتقال الفوضوي بعد سبعة اعوام من الثورة التي اطاحت معمر القذافي.
وفي موازاة حكومة الوفاق التي مقرها في طرابلس، ثمة حكومة موازية في شرق ليبيا تسيطر عليها قوات المشير خليفة حفتر المدعوم من مصر وروسيا والامارات.
واوضح سلامة ان خطة الامم المتحدة “غير مرتبطة بهذه التعديلات، وبالتأكيد، كلما اقتربت ليبيا من الانتخابات تراجعت اهمية هذه التعديلات”.
واضاف “بالنسبة الى الامم المتحدة، فان العمل من اجل اجراء انتخابات عادلة وحرة ونزيهة قبل نهاية هذا العام هو في مقدم اولوياتنا”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية