إعتبر لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية، في بيان، أن “إعادة انتخاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من قبل الشعب الروسي بأغلبية شعبية ساحقة، هو هزيمة للولايات المتحدة التي حاولت بشتى الوسائل والسبل، شيطنة الرئيس الروسي، خصوصا بعد الانخراط العسكري الروسي الواسع في دعم سوريا بقيادة رئيسها بشار الاسد”.
وأشار إلى أن “بوتين كان واضحا منذ السنة الأولى للمؤامرة الأميركية – الصهيونية – الرجعية على سوريا، بأن من رحم الحرب على سوريا سيولد التوازن الدولي الجديد، وهو فعلا ما حصل في ظل الصمود الأسطوري لسوريا وحلفائها”.
وإذ نبه من “التهديدات والحشود الأطلسية على سوريا”، دعا إلى “استعداد كل قوى المقاومة والممانعة والصمود لليقظة الدائمة ولمواجهة أي عدوان قد يشنه الحلف الاستعماري – الصهيوني – الرجعي العربي على محور المقاومة، وتحويل هذا التهديد إلى فرصة لهزيمة المشروع الصهيوني وامتداداته”.
ودعا اللقاء “اللبنانيين إلى المشاركة في الاستحقاق الانتخابي على أساس الوعي الثقافي، وليس من عصبية مذهبية أو دينية أو حزبية أو فئوية ضيقة، بحيث يكون الانتخاب وفق قناعة راسخة على أساس برامج، لأن البلد في ظل النهج الاقتصادي والسياسي الراهن في وضع صعب، جراء تراكم المديونية العامة والعجز في الموازنة وسياسة الفساد والهدر والقروض”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام