حذر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية من التداعيات المترتبة القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال، على الاردن وفلسطين على حد سواء وخاصة اذا كان يندرج في ما يسمى صفقة العصر.
وأكد هنية خلال اتصال هاتفي له مساء اليوم مع رئيس البرلمان الأردني، عاطف الطراونة، على “رفض أي مساس بالدور التاريخي للأردن في القدس ومقدساتها الإسلامية، والرفض القاطع لما يسمى بالوطن البديل، بما يتطلب في هذه المرحلة أكثر من أي وقت مضى تعزيز الجهود المشتركة والتنسيق المشترك لوقف هذا القرار والذي مثل عدوانا على فلسطين وعلى المملكة الاردنية الهاشمية على حد سواء كما هو عدوان على العالم الاسلامي كله”.
واشاد هنية بجهود الملك الأردني عبد الله الثاني ودور البرلمان والمواقف الواضحة والثابتة في رفض القرار والحراك الشعبي الواسع في الاردن والذي يرسخ كون الاردن عمقا استراتيجيا للقدس وللشعب الفلسطيني.
واعتبر هنية “ان موقف البرلمان الاردني على وجه الخصوص كان من المواقف السباقة والقوية والتي كان لها الاثر الايجابي من خلال ايضا مواقف اعضاء البرلمان على الحركة الشعبية والجماهيرية في الاردن الشقيق”.
من جانبه، أكد رئيس البرلمان الأردني عاطف الطراونة ان قضية فلسطين هي قضية وطنية بالنسبة للاردن.
وقال “قضية القدس تحتل الاولوية بالنسبة للملك عبد الله بن الحسين ولكل أردني وتحديدا البرلمان”، موضحا استمرار الجهود مع كل البرلمانيين في كل العالم لوقف هذا القرار، مؤكدا ايضا على اهمية استمرار التعاون والتنسيق والتواصل المستمر في المرحلة المقبلة.
المصدر: فلسطين اليوم