زار أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان وأعضاء الهيئة فؤاد حسن، محمد قليلات، والدكتور يوسف الطبش، رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي السيد حنا الناشف مقدّمين له التهنئة لتوليه رئاسة الحزب بحضور رئيس المكتب السياسي الدكتور كمال النابلسي، وعميد الإعلام معن حمية، العميد وائل حسنية، وعضوا المجلس الأعلى توفيق مهنا وقاسم صالح.
وجرى خلال اللقاء عرض للأوضاع العامة، وكان تأكيد مشترك على ضرورة حشد الطاقات في مواجهة مخطط تصفية المسألة الفلسطينية، واعتبار قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال لا قيمة له لكنه بمثابة اعلان حرب جديدة على أمتنا بعد فشل أهداف الحرب على الشام.
وشدد المجتمعون على أن الإنتصار الذي تحقق في الشام على قوى الإرهاب والتطرف يلغي مفاعيل أي قرار أميركي، لأن الشام نجحت مع حلفائها في تثبيت معادلة الردع ومنعت تنفيذ سايكس – بيكو جديد في المنطقة، وبالتالي لا بد من تفعيل خيار المقاومة وجعل البوصلة و الأولوية في المرحلة القادمة فلسطين كل فلسطين.
واعتبر العميد حمدان اننا والحزب السوري القومي الاجتماعي نفتخر بوقوفنا منذ البدايات بوجه خطر المشروع التفتيتي والتقسيمي نتاج هذه المجموهات الإرهابية المؤتمرة من الأميركيين واليهود، كما نثمن عالياً تضحيات شهداء الحزب السوري القومي الاجتماعي الذين خاضوا هذه المعركة القومية الكبرى على أرض سوريا العربية، دماء هؤلاء الشهداء مع دماء الشهداء في الجيش العربي السوري ومع دم جميع الحلفاء الذين شاركوا في التصدي لهذه الهجمة الكبرى على أمتنا، أدى إلى انتصار الجمهورية العربية السورية الواحدة الموحدة على هذا الإرهاب هو استثمار ووفاء لهذا الدم المقدس.
على صعيد ما يحدث في القدس، اعتبر العميد حمدان أن هذا الاستنهاض لأبناء الأمة من محيطها إلى خليجها العربي هو بحد ذاته الرد الطبيعي على ما قام به وقاله ترامب والذي نعتبر كلامه لا قيمة له، لكن يمكننا الاستفادة منه عبر توحيد الطاقات وتجميع عناصر القوة من أجل الاستمرار في النضال لتحرير فلسطين من نهرها إلى بحرها وعاصمتها القدس الشريف.
اضاف: أما بالنسبة إلينا نحن القوميون الناصريون العرب المرابطون والحزب السوري القومي الاجتماعي نعتبر أن القدس هي جوهرة الهلال الخصيب ودرة الأمة العربية من محيطها إلى خليجها العربي، وما بذلناه مع الحزب السوري القومي الاجتماعي والقوميون العرب من شهداء على امتداد تاريخ صراعنا مع اليهود يؤكد على أهمية القدس بالنسبة إلينا والتي لا تخضع لا لترامب ولا لليهود ولا لأحد في تحديد هويتها، فهوية القدس عربية ونحن مع أبناء القدس نسعى دائماً ونناضل حتى ترتفع أعلام العروبة فوق كل ثرى فلسطين الحبيبة.
على الصعيد الوطني اللبناني، ثمن حمدان الموقف الرسمي لفخامة الرئيس العماد ميشال عون ودولة الرئيس سعد الحريري ومعالي وزير الخارجية جبران باسيل وكل المسؤولين الرسميين، الموقف الواضح الذي أثبت دور لبنان العربي وقيمته على حماية القضية الفلسطينية وحق العودة إلى فلسطين.
المصدر: موقع المنار