قال أولاف سكوغ، مندوب السويد لدى الأمم المتحدة، إن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعا جديدا، الأربعاء، لبحث مصير آلية التحقيق الدولية حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وكانت السويد وأوروغواي طرحتا سابقا على مجلس الأمن مشروع قرار جديد حول استئناف عمل آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة النووية حول سوريا، والتي انتهت صلاحياتها في 17 من الشهر الجاري.
وقال الدبلوماسي السويدي للصحفيين، اليوم الأربعاء “مع أن الآلية المشتركة لا يمكن أن تقوم اليوم من الأموات، إلا أننا نأمل في أن هناك استعدادا للمواصلة في مناقشة هذا الموضوع والتأكد من جاهزية مجلس الأمن لوضع آلية من شأنها وقف انتشار أسلحة الدمار الشامل والسلاح الكيميائي في سوريا”.
وذكر سكوغ أن روسيا لا تدعم هذه المبادرة قائلا “للأسف أبلغتنا روسيا أنهم (الروس) لا يستطيعون دعم مشروع القرار هذا وإن كانوا لا يستبعدون تبنيه كأساس لمناقشات لاحقة”.
وكان دبلوماسيون أفادوا، أمس الثلاثاء، بأن مجلس الأمن لم يتوصل بعد إلى موقف موحد من تمديد عمل الآلية المشتركة.
وعلى مدار الشهر الأخير، صوت مجلس الأمن الدولي أربع مرات على تمديد صلاحيات الآلية المشتركة. ورفضت روسيا مرتين، في الـ24 تشرين الأول، وفي الـ16 تشرين الثاني، مشروع القرار الأمريكي، أما المشروع الروسي الذي تم التصويت عليه هو الآخر في 16 من هذا الشهر، فلم يحصل على العدد الكافي من الأصوات.
وفي اليوم التالي على ذلك، في 17 من الشهر الجاري، وبعد أن أخفق مجلس الأمن في تبني مشروع متفق عليه، قامت اليابان بمبادرة تمديد صلاحيات الآلية المشتركة لمدة 30 عاما. وفي مساء الجمعة الماضي، قبل انتهاء صلاحيات الآلية بست ساعات، جرى التصويت على المشروع الياباني الذي حصل على 12 صوتا، لكن روسيا استخدمت حق النقض لإسقاطه.
المصدر: وكالات