قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، إن التقارير التي تحدثت عن “تعرض مدينة تسيطر عليها قوات المعارضة في سوريا لهجوم كيماوي مقلقة للغاية”. ودعا مجلس الأمن الدولي إلى الاجتماع بسرعة لبحث الوضع.
وأضاف لو دريان أن فرنسا “تدين بقوة الهجمات والقصف الذي قامت به القوات الحكومية السورية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية”، وقال إنها تمثل “خرقاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي”.
وقال إن فرنسا ستعمل مع حلفائها للتحقق من الأنباء التي أشارت إلى استخدام أسلحة كيماوية.
وأكَّد الى أن باريس ستضطلع بكل مسؤولياتها لمكافحة انتشار الأسلحة الكيماوية، مشيراً الى تحذير الرئيس إيمانويل ماكرون من أنَّ فرنسا قد تشن هجوماً من جانب واحد في حالة وقوع هجوم مميت بأسلحة كيماوية.
المصدر: وكالة رويترز