أعلنت روسيا أنها سلمت المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فيرناندو آرياس، معلومات عن الاستفزاز بالمواد السامة الذي يجري إعداده من قبل المسلحين في إدلب السورية.
وأعربت روسيا، على لسان مندوبها الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ألكسندر شولغين، عن أملها في أن تأخذ الأخيرة المعطيات بشأن هذا الاستفزاز الكيميائي على محمل الجد.
كما ذكر شولغين، في مؤتمر صحفي عقده مساء الخميس، أن البعثة الروسية ستجري في وقت قريب اجتماعا مع عدد من وفود الدول الأعضاء الأخرى في المنظمة لمناقشة التقارير حول إعداد المسلحين الهجوم الكيميائي المفبرك في إدلب.
وعلى مدار الأيام الماضية حذرت روسيا مرارا عبر وزارتي دفاعها وخارجيتها وبعثتها لدى الأمم المتحدة من أن المسلحين في محافظة إدلب، التي تخضع 70 بالمئة من أراضيها لسيطرة جماعات غير شرعية، يعملون بالتعاون مع عناصر من منظمة “الخوذ البيضاء” والاستخبارات البريطانية على إعداد استفزاز كيميائي بغرض اتهام السلطات في دمشق بشن هجوم بمواد سامة، مشيرة إلى أن هذا الحادث سيوظف لاستغلاله ذريعة لضربة أمريكية بريطانية فرنسية على سوريا.
واعتبرت وزارة الدفاع الروسية أن هذه العملية قد تجري لتغطية هجوم كبير للمسلحين في إدلب على مواقع الجيش السوري في محافظتي حماة وحلب المجاورتين.
كما أفادت الدفاع الروسية في هذا السياق بأن الولايات المتحدة عززت في الفترة الماضية مجموعة قواتها الضاربة في مياه البحر الأبيض المتوسط استعدادا لشن ضربتها الصاروخية على سوريا.
المصدر: وكالات