أكد وزير الاعلام السوري عمران الزعبي أن العمل الإرهابي الجبان الذي حصل في مدينتي جبلة وطرطوس يعكس نوعاً من العجز العميق الذي تعاني منه التنظيمات الإرهابية.
ولفت الوزير الزعبي في حديث تلفزيوني إلى أن “الذين ارتقوا شهداء هم من كل سوريا ، فطرطوس هي سوريا الصغيرة، وفي جبلة كل فئات الشعب”، مؤكداً أن السوريين “بوعيهم ووطنيتهم فوَّتوا على أعداء سوريا كل محاولاتهم زجّ البلد في خطاب طائفي”.
وقال الزعبي “إن سوريا هي ستالينغراد العرب وأثبتت بصمودها أنها مفتاح النصر على هذه النازيَّة والفاشيَّة والوهابيَّة الجديدة في هذا العصر”.
وأكَّد الزعبي أن حركة أحرار الشام الإرهابيَّة في حالة إرباك سياسي وعسكري ولذلك عندما نفَّذت العمليَّة الإرهابية في اللاذقيَّة وطرطوس واعتقدت أنها نصر أصدرت بياناً تبنت فيه العملية فوراً لكن بعض الدول التي تحاول ألا تدرج أحرار الشام كتنظيم إرهابي انزعجت من التبني، وركزت على داعش وتجاهلت التبني الحقيقي الصادر عن أحرار الشام.
وتابع وزير الإعلام “إن كل من التزم بعملية وقف الأعمال القتالية لن يستهدف من قبل الجيش السوري وحلفائه ولكن كل من لم يندرج في هذه العملية وما زال مصراً على الخيار العسكري في المواجهة وتنفيذ عمليات إرهابية هو هدف”.
وأضاف الزعبي “إن الحكومة السورية أعلنت منذ بداية الحرب على سوريا إلتزامها بدعم مسار سياسي يفضي إلى حلول سياسية لحل الأزمة وتعاملت خلال جولات جنيف الماضية بشفافية مطلقة أربكت الوسيط والخصم الآخر الذي رد بانسحابه من المحادثات والتصعيد العسكري على الأرض في محاولة للحصول على مكاسب سياسية لكن هذه المحاولات لن تثمر”.
المصدر: وكالة يونيوز