اعتبرت جبهة العمل الإسلامي في لبنان في بيان، أن “يوم غد هو عرس وطني للشهداء العسكريين المغدورين وليس يوم حداد وطني فقط”. وأشارت إلى أن “دماء الشهداء العسكريين والمقاومين لن تذهب هدرا، بل كانت سببا أساسيا في صنع الانتصار وفي طرد الارهابيين ودحرهم عن جرودنا وعن ربوع وطننا الحبيب”.
وطالبت ب”فتح كل الملفات المتعلقة بالحادث الأليم وإجراء كل التحقيقات اللازمة، وملاحقة ومعاقبة كل من له ضلع أو شارك في شكل أو آخر في جريمة قتل العسكريين الشهداء”.
ونددت الجبهة “بالاعتداء الاسرائيلي الغاشم والغارة الجوية الآثمة التي استهدفت موقعا عسكريا في بلدة مصياف في حماة، وأدت إلى مقتل عدد من العناصر وحصول أضرار مادية”. واعتبرت “أن هذا الاعتداء هو من أجل رفع معنويات إرهابيي تنظيم داعش التكفيري المتقهقر وبخاصة بعد الانتصار الكبير في دير الزور وفك الحصار الذي دام لسنوات عدة عنها وعن الكتيبة 137”.
وأشارت الجبهة إلى أن “العدو الصهيوني الغاصب يبقى العدو الأول لأمتنا العربية والاسلامية، وأن من يقاتل نيابة عنه مهزوم اليوم وسينهزم هو لاحقا بإذن الله”.