اعتبرت جبهة العمل الاسلامي في بيان” أن مسألة وجريمة حرق القرآن الكريم مسؤولية سلطات الدول التي تسمح لهؤلاء المتطرفين اليمينيين المتعصبين القيام بذلك، بل وتحميهم أيضا، فبالأمس السويد، والآن لحقتها الدنمارك للأسف الشديد، وهذه دول تدعي الحضارة والرقي والديموقراطية وحقوق الإنسان زورا وبهتانا، لذلك ولأن هذه الجريمة باتت متعددة الدول، لا بد من موقف عربي وإسلامي موحد للرد عليهم، ولمنعهم من تكرار ذلك”.
ودعت الى “إغلاق سفارات تلك الدول وطرد سفرائهم، ومقاطعة بضائعهم وعدم التعامل التجاري والاقتصادي معهم، وعدم السفر إلى بلادهم وإفادتهم بأي شيء، والعمل على معاقبة المجرمين الفاعلين بالقدر الذي يمنع غيرهم من تكرار هذا الفعل الشنيع، والسعي إلى إصدار قانون دولي وميثاق شرف يحرم المس بالمعتقدات والاديان السماوية ورموزها ومقدساتها وسن قوانين محاسبة من يفعل ذلك حسابا عسيرا وقاسيا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام