اشار رئيس اللقاء الاسلامي الوحدوي عمر غندور انه ” ببركة فجر الجرود، وان عدتم عدنا، ينتصر الوطن بدم الشهداء الابرار في صفوف الجيش والمقاومة، ويكون للبنانيين شرف تحرير ارضهم في اول انتصار صريح وكامل على المنظمات الارهابية”.
اضاف: الا ان ما ينغص فرحة الانتصار عودة جنودنا المختطفين رفاتا الى ارض الوطن وقد سبقوا زملائهم المستشهدين في ساحة المواجهة، ونقسم انهم اشرف وانبل وأعز من السياسيين الذين نحملهم وزر دماء الشهداء المختطفين، والذين حالوا دون قيام الجيش بوقتها بانقاذ جنوده يوم تهيأ لمداهمة مقرات الارهابيين وعملائهم في عرسال، وجميعها معروفة ومحددة، ومنعوا عنه الغطاء السياسي المطلوب، واقاموا في وجهه الخطوط الحمر ورمى علماء السوء بالحرم على كل من يقترب من عرسال رغم المذكرات القضائية التي صدرت بحق الخونة مع المتعاونين والمتورطين مع داعش واخواتها، واطلقوا السنتهم في ظهر الجيش ولا ندري اذا ما كانت هذه المذكرات قابلة للتنفيذ…
واكد ان دماء الجنود الذين اغتيلوا غدرا وهم مقيدون، تقع في عنق السياسيين الذين حالوا دون قيام الجيش بواجبه، ونراهم اليوم ينخرطون في صفوف المعزيين والمحتفلين بانتصار الجيش!
المصدر: بريد الموقع