عقدت طاولة حوار المجتمع المدني اجتماعها الدوري، أصدرت بعده بيانا اوضحت فيه انها “تتابع بقلق الأوضاع الأمنية وما تتعرض له حدودنا الشرقية جراء تسلل الإرهاب إلى أراضينا واحتلالها وهي تدعم الجيش اللبناني في دوره في اقتلاع الإرهاب وحفظ الأمن”، ورأت أن “الجيش يقوم بدوره خير قيام والواجب الوطني يقتضي الإلتفاف حوله ومساندته”.
وتطرقت طاولة الحوار إلى “الجدل الحاصل حول إجراء الإنتخابات الفرعية وانقسام الرأي بين مؤيد وبين رافض لإجرائها، فرأت ان لا “مبرر لعدم إجراء الإنتخابات النيابية إذ هي إستحقاق دستوري لا يجوز الإلتفاف عليه مهما كانت الحجج”، معتبرة ان “تأجيل الانتخابات النيابية الذي يتكرر يندرج في سياق اختلاق الأسباب والأعذار للتمديد المرفوض والهروب من استحقاق وطني أساسي في بنية النظام كون دور الإنتخابات في الأنظمة الديمقراطية هو تجديد الحياة السياسية وضخ دم جديد في عروق الوطن”.
وطالبت “وزير الداخلية نهاد المشنوق بدعوة الهيئات الناخبة قبل 17 آب الجاري لتحصل الإنتخابات الفرعية في موعدها”.
ورفضت طاولة الحوار “الإستنساب والمزاجية في مقاربة الأمور القانونية والدستورية كما حصل في قضية القاضي شكري صادر”، مهيبة “بالمسؤولين التقيد بالقانون والإحتكام إلى الدستور كي يكونوا المثال للمواطن وكي يكون هناك مرجعية جدية ومحترمة”.