وقّع 82 نائباً أردنياً من أصل 130 نائباً في الغرفة الأولى للبرلمان، على مذكرة تُطالب بطرد السفير الصهيوني من البلاد.
وقال متبني المذكرة النائب تامر بينو إن “عدد من وقع على المذكرة هو 78 نائباً، لكن هناك أربعة نواب آخرين وقعوا مذكرة أخرى لإضافتهم عليها، ليصبح عدد الموقعين 82”.
وأضاف أن “المذكرة جرى توقيعها بعد يومين من حادثة السفارة التي أدت إلى مقتل مواطنين أردنيين على يد حارس “إسرائيلي”، وتم تسليمها لرئاسة المجلس، أول من أمس”.
وقال النائب الأردني إن “المذكرة تُطالب بسحب السفير الأردني في “إسرائيل”، وطرد السفير الإسرائيلي من البلاد”.
وأوضح أنه “يجب على الحكومة الأردنية أن تأخذ الموضوع بجدية، وخلاف ذلك فإنه يتوجب على النواب اتخاذ ردة فعل مناسبة بذلك”.
وأشار تامر بينو إلى أنه “من المفترض أن تصل المذكرة للحكومة في بحر الأسبوع المقبل، للرد عليها وإبداء وجهة النظر فيها”.
ويأتي ذلك على خلفية الحادثة التي أدت إلى مقتل أردنيين اثنين على يد حارس إسرائيلي في عمان، قبل نحو عشرة أيام.
ونهاية تموز/يوليو الماضي، طالب مئات الأردنيين، بإلغاء “معاهدة السلام” مع كيان العدو الصهيوني، والتراجع عن النهج السلمي الذي يتمسك به الأردن منذ عام 1994، رداً على الجريمة التي اقترفها ضابط صهيوني برتبة دبلوماسي في السفارة بعمان، الأحد الماضي، وراح ضحيتها أردنيان.
وكانت الحكومة الأردنية وقد سمحت للدبلوماسيين الصهاينة بالمغادرة إلى الأراضي المحتلة، بحجة التزامها اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية. لكن حفاوة الاستقبال التي حظي بها القاتل، من قبل رئيس وزراء كيان العدو بنيامين نتنياهو أججت مشاعر غضب الأردنيين، وأحرجت الحكومة والنظام الأردني.
المصدر: فلسطين الآن