أعلنت المندوبة الأميركية الدائمة في الأمم المتحدة نيكي هايلي ان الولايات المتحدة راضية عن مستوى التعاون مع الصين حول فرض عقوبات دولية جديدة محتملة على كوريا الشمالية، مؤكدة الآن لديها فضول لمعرفة موقف روسيا بهذا الشأن. وقالت هايلي، للصحفيين بعد جلسة لمجلس الأمن الدولي : “أظن انهم (الصين) تعاونوا. أنا كنت راضية بالرد الذي حصلنا عليه. كنا ننتظر، هل سيكون قوياً أو ضعيفاَ، وأنا أظن انهم أثبتوا جديتهم بذلك الرد”.
وأضافت المندوبة الأميركية، أن الحوار حول العقوبات ليس سهلا، لكن البلدان تتعاون بشكل وثيق بهذا الشأن. ورداً على سؤال حول ما إذا كان يتوقع بيانات حول عقوبات جديدة على كوريا الشمالية في الأسابيع المقبلة قالت هايلي : “أظن إننا نتقدم. ليس بالسرعة المرغوبة، لكن تلك العقوبات جديه للغاية ونحن نتعاون بهذا الشأن”.
هذا و بحثت روسيا والصين عقوبات مجلس الأمن الجديدة ضد كوريا الشمالية، والآن الولايات المتحدة بانتظار نتائج تلك النقاشات لمعرفة موقف روسيا.
وبغض النظر عن العقوبات الدولية، تواصل كوريا الشمالية، تجاربها الصاروخية النووية والتي كان أخرها في 4 تموز/يوليو الحالي، معلنة عن تجربته الناجحة لإطلاق أول صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز “هواسونغ – 14”. سقط في بحر اليابان ضمن منطقة اقتصادية يابانية خالصة، وأدانت الحكومة اليابانية وكوريا الجنوبية، التجربة واعتبرتها انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن للأمم المتحدة.
وخلال جلسة طارئة عقدها مجلس الأمن الدولي يوم 5 تموز/يوليو. بحث فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية.
وبينما ترى الولايات المتحدة، فرنسا وبريطانيا أن تجربة كوريا الشمالية الأخيرة تتطلب قرارا بفرض عقوبات في مجلس الأمن، قال نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فلاديمير سافرونكوف، أن العقوبات تدفع التسوية في شبه الجزيرة الكورية إلى طريق مسدود.
المصدر: وكالة سبوتنيك