قال الرئيس سليم الحص إن “العدو الصهيوني الذي ارتعد يوما خوفا من غضب الامة الاسلامية جراء احراق المسجد الاقصى عام 1969 ليكتشف في صبيحة اليوم التالي بانها امة نائمه متخاذله”، وتابع “صدق حين قال إن اول قبلة للمسلمين أضحت بلا نصير تستغيث ولا مغيث لها وصارت الامة الاسلامية فاقدة الوعي والمصير وبخاصة بعد انحرافها عن وجهة البوصلة الاساسية”.
وأضاف الحص “لم تتورع الأمة الإسلامية عن مصافحة ومصالحة العدو الصهيوني صاحب الاجراءات التعسفية ضد قبلة المسلمين ومسرى رسول الله(ص) في تحد واضح وبكل صلف لمشاعر اكثر من مليار مسلم في العالم ومع استنكارنا وادانتا لكل الاجراءات الصهيونية في حق المسجد الاقصى”.
وتابع الرئيس الحص “ألا ان الادانة الاولى تبقى موجه الى أولائك البعض من زعماء وقادة ومنظمات الامة الاسلامية الذين ما فتئوا من افتعال الفتن المذهبية التي خربت بلادنا وامتنا العربية خدمة لاعداء الامة وبخاصة مع ما أصابهم الصمم وكشفوا عن مدى التواطؤ والجبن والتخاذل الذي الزمهم الصمت المريب عن تدنيس واقفال ومنع رفع الاذان واقامة الصلاة في المسجد الاقصى”، ولفت الى ان “ذلك أعطى العدو الاسرائيلي الفرصة التي انتظرها طويلا لإحكام القبضة الصهيونية على المسجد الاقصى من دون اي رادع”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام