تسعى الحكومة النرويجية إلى حظر الملابس التي تغطي الوجه مثل النقاب، في جميع المدارس وفي كامل أنحاء البلاد.
وقدمت الحكومة النرويجية مشروع قانون يهدف إلى حظر الملابس التي تغطي الوجه في المؤسسات التعليمية، حيث يقول مؤيدو المشروع إن مثل هذه الملابس تمنع الطلاب من التواصل.
وسيشمل مشروع القانون الذي قدمته الحكومة حظر النقاب والبرقع، وكذلك الأقنعة واللثام في كل من المؤسسات الخاصة والعامة، بدءا من رياض الأطفال إلى المدارس والمعاهد والجامعات، وسوف يطبق القانون على الطلاب والموظفين على حد سواء.
وقال وزير التعليم والبحث، توربيورن روي إيساكسن، الذي قدم مشروع القانون إلى جانب وزير الهجرة، بير ساندبرغ: “لا نريد ملابس تغطي الوجه في دور الحضانة والمدارس والجامعات”، مشيرا إلى أن هذا الحظر سيشمل أيضا المهاجرين الوافدين حديثا الذين يشاركون في دورات اللغة والبرامج التعليمية المخصصة للاجئين.
وأضاف إيساكسن في بيان له إن “هذه الملابس تحول دون تواصل جيد وحاسم، من أجل أن يتمكن الطلاب من التعلم بشكل جيد”، مشددا على أن النرويج “مجتمع مفتوح حيث يجب أن يكون الجميع قادرين على رؤية وجوه بعضهم”.
وقال وزير الهجرة، وهو من حزب التقدم المعروف بسياسته المناهضة للهجرة، إن “الملابس التي تغطي الوجه مثل النقاب والبرقع لا محل لها في المدارس النرويجية، إن القدرة على التواصل قيمة أساسية”.
وأوضحت الحكومة النرويجية أنه سيتم وضع استثناءات بشأن ارتداء الحجاب حيث لن يطبق الحظر على اللواتي يرتدينه لأسباب تعليمية أو صحية أو لأسباب تتعلق بالسلامة.
وقد تم إرسال مشروع القانون إلى المؤسسات التعليمية التي ستدلي بآرائها وتعليقاتها، قبل تاريخ 20 سبتمبر.
المصدر: روسيا اليوم