قال رئيس منتدي البحرين لحقوق الانسان يوسف ربيع أن تصريحات طارق الحسن مدير الأمن العام في البحرين على حسابه في تويتر بعد الاعترافات التي أدلت المعتقلة ريحانة الموسوي لموقع صحيفة مرآة البحربن الاكترونية أن هاتين المؤسستين قامت برفع القضايا للقضاء تكشف مدى عدم استقلالية هذه المؤسسسات الحقوقية التي أنشئت بعد تقرير بسيوني، خصوصا وأنّ الموسوي تقدمت بشكوى للتظلمات منذ مايو 2013 دون جدوى، اضافة إلى عدم اهتمام عبد الله الدرازي نائب رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان لشكواها أثناء زيارته لها في زنزانتها.
وأضاف ربيع أن هذه المؤسسات التي تنظر اليها الجهات الحقوقية الدولية أنها تعد اتجاها نحو الإصلاح أثبتت أنها لا تنفصل عن بنية وزارة الداخلية في قراراتها خصوصا في مواقفها تجاه القضايا والشكاوى التي تقدم بها متضررون من انتهاكات وقعت عليهم في مراكز التوقيف أو السجون التي تقع تحت ولاية وزارة الداخلية وتورط فيها منتسبوها بشكل مباشر في الأحداث التي وقعت في العام 2011.
ودعا ربيع هاتين المؤسستين إلى النأي بنفسيهما عن تصريحات مدير الأمن العام وفتح تحقيق جاد في ما تعرضت له المعتقلة ريحانة الموسوي من انتهاكات جسيمة تتعارض مع الأعراف الدينية والاجتماعية والقوانين المحلية والدولية.