قال شيخ الأزهر في مصر أحمد الطيب إن “الإرهاب يخرج من عباءة الحرب المذهبية الطائفية”، مشددًا على أن “مجلس حكماء المسلمين أنشئ من أجل إطفاء الحرائق الطائفية في المجتمعات الإسلامية”، مؤكّداً أن “إسرائيل هي المستفيدة الوحيدة من الصراعات المذهبية بالمنطقة”، مضيفا أن “لا بديل عن وحدة الأمة الإسلامية، وتفويت المخططات التي تسعى لتفتيت المنطقة”.
وفي مقابلة مع قناة “سكاي نيوز عربية”، أوضح شيخ الأزهر أن المجلس أطلق “قوافل السلام” لإظهار سماحة واعتدال الإسلام، مشيراً إلى عزمه “إرسال بعثات إلى اليمن وسوريا والعراق لعقد صلح بين علماء الأطراف المتصارعة”.
وشدد على سعي الأزهر إلى “تجديد الخطاب الديني”، قائلا إن “الإرهاب انتشر بسبب توظيف الدين لأغراض سياسية”، مؤكدا في الوقت نفسه أن “الأزهر لم يشتغل بالسياسة”، وأضاف أن “منهج الأزهر تعددي ويقبل الآراء والاختلافات في إطار صحيح الدين”، موضحًا أن “قادة الإرهاب لم يخرجوا من الأزهر، لكنهم خرجوا من جامعات مدنية”.