اكد رئيس اللقاء الاسلامي الوحدوي عمر غندور انه “اخيرا حصحص الحق، واتضحت اهداف زيارة الرئيس الاميركي ترامب الى الرياض وتل أبيب، والجهر بأهدافها سواء على لسانه او ألسنة الادوات العرب”… اضاف ان “الولايات المتحدة واسرائيل يحشدان الاسلام السياسي في جبهة الباطل ضد جبهة المقاومة المعادية لاسرائيل وعلى رأسها ايران..اذن المعركة بين باطل اسرائيل والى جانبها الاسلام السياسي، وبين حق المقاومة لتحرير فلسطين”..
واعتبر ان “هذه الـ 460 مليار دولار هي مخصصة لاقتتال المسلمين لصالح اسرائيل في ناتو عربي تشارك فيه اسرائيل لتوفير استقرارها وحمايتها، وفي المدى المنظور، بدليل الفقرة الواردة في الاتفاق الاميركي السعودي التي تنص على تخصيص 110 مليارات لتسليم الاسلحة الفورية وتشمل صواريخ “ثاد” المضادة للصواريخ ومنصات بحرية”.
ولفت الى ان ترامب طار “من الرياض الى تل أبيب مباشرة حيث قال لنتنياهو عندما تطأ قدماه الارض الفلسطينية: نحن نحب اسرائيل وسنعمل ما بوسعنا لتأكيد محبتنا لدولتكم فيجيبه نتنياهو: اريد ان تعرف كم نقدر التغيير في السياسة الاميركية الذي ابديتموه في الرياض اتجاه ايران، ونحن نتطلع الى زيارة الرياض في اقرب وقت”!!
واعتبر غندور ان “هذه التطورات المتلاحقة، والاندفاعة الاميركية في عهد رئيسها الجديد بمثل هذا الحقد والكيد والنذالة، تأكيد لمعركة الحق والباطل التي سيواجهها احرار الامة ورجال الله بعزيمة وثبات وثقة بالله تصديقا لقوله تعالى “الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴿١٧٣﴾ال عمران”.
المصدر: بريد الموقع