رأى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ان “ما يجري في المنطقة هو صراع على النفط والغاز والمستقبل. فكذبة تسقط نظام وكذبة ترأس سلطة. بالأمس في خان شيخون لم تقبل الادارة الاميركية بتشكيل لجنة محايدة على المستوى الدولي إذ تصرفت وكأنها هي فوق القانون الدولي وشنت عدوانا على سوريا انتصارا للانسان وللمدنيين كما رفعت الشعار، ولكن بعد أيام قليلة حدثت تفجيرات على حافلات تضم نازحين سوريين مدنيين من نساء وأطفال، صمت العالم كله ولم تتحرك البوارج الاميركية ولا أطلقت صواريخ التوماهوك على من افتعل هذه الجريمة. فهذا إن دل على شيء إنما يدل على ازدواجية في المعايير تنسق المواقف في ضوئها تبعا للمصلحة والاطماع والسياسات التي تريد إرغام الشعوب على الخضوع والمهانة والمذلة”.
وقال خلال احتفال تأبيني في حسينية دير الزهراني في حضور النائبين عبداللطيف الزين وعلي عسيران “مسؤوليتنا ان نعرف ما يجري من حولنا ويجب ان نعرف من هو العدو الحقيقي، نحن نرى ان الادارة الاميركية ووكلاءها من بعض انظمة المنطقة هي التي تحرك هذه الأدوات فإسرائيل حتى الآن ليس بمقدورها اتخاذ قرار بشن حرب في المنطقة من دون إذن من الادارة الاميركية، حتى حرب تموز 2006 اسرائيل كانت تحضر للحرب لكن القرار الاميركي أرغمها على ان تستعجل تلك الحرب”.
وتابع: “السيد العدواني الذي يرعى الارهاب الدولي المنظم هي الادارة الاميركية ونحن لا نغفل عن ذلك فهي التي تريد تفكيك أمتنا ودولها ومجتمعاتها وإضعاف جيوشها، وما استهداف سوريا الا حلقة من حلقات هذا المشروع، والمقصود من استهداف سوريا هو المقاومة التي هزمت العدو الاسرائيلي”.
وختم “العدو ليس مؤهلا بعد لكي يشن حربا على لبنان وهو أعجز وأضعف من أن يضمن نتائج حرب يمكن ان يتزحلق او يزحلق اليها، وما هزمناه بسلاحنا المتطور تكنولوجيا إنما هزمناه بحبنا للامام للحسين (ع) “.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام