دعت جبهة العمل الإسلامي، في بيان، الى “توحيد الصف والكلمة لمواجهة الارهاب الصهيوني المتمادي والمستمر والتكفيري المستجد الذي يستهدف محور المقاومة، في الذكرى الحادية والعشرين على مجزرة قانا وغيرها من المجازر الدموية البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني الحاقد إبان عدوانه الغاشم على لبنان عام 1996، لا سيما مجازر المنصوري والطيبة والنبطية التي ذهب ضحيتها المئات من المدنيين الأبرياء والنساء والأطفال، ومجزرة دير ياسين في فلسطين المحتلة والمجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيونية، والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني اليوم، وكذلك ما حصل من مجازر بحق المدنيين الأبرياء في خان شيخون وفي منطقة الراشدين غرب حلب”.
وشددت على “أهمية ودور المقاومة في ردع العدو الصهيوني والتصدي له، وفي صون لبنان وحفظه وحفظ سيادته واستقلاله ومؤسساته ضمن الاستراتيجية الدفاعية الثلاثية الجيش والشعب والمقاومة”، وأكدت أن “دماء الشهداء الزكية والطاهرة التي سقطت وتسقط على أرض المقاومة في لبنان وفلسطين، ستبقى لعنة تطارد الأعداء الغاصبين والمعتدين حتى يتم تحرير مزارع شبعا وتلال كفر شوبا وكامل التراب الفلسطيني من رجس المحتلين”.
ورأت ان “رغم كل محاولات العدو الجارية من أجل تحويل وتحوير وجهة الصراع، من خلال الحروب والفتن الداخلية القائمة والأحداث المؤلمة الجارية داخل بعض مجتمعاتنا العربية والاسلامية، سيبقى الصهيوني الغاصب رأس الأفعى العدو الأول الأساسي للأمة التي لن ترتاح حتى نقطع رأسها، عندها نستعيد مجدنا ووحدتنا وعزتنا وكرامتنا المسلوبة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام