قال العلامة السيد عبدالله الغريفي إنَّ المطلوب من ابناء البحرين جميعًا أنْ يحموا الوطن من كلِّ الخَيَارات الضَّارَّة التي تقود إلى المزيد من التَّأزُّمات والتَّوتُّراتِ، وحتَّى لا نعطي المبرر لتدويل قضايا هذا الوطن.
وخلال كلمته الأسبوعية في جامع الإمام الصادق في المنامة ليل الجمعة 16 آذار مارس2017, أوضح العلامة الغريفي ان مطلوب أنْ تحلَّ قضايا البحرين على أرضها، وبإرادة أهلها، وبالخيارات العاقلة، وبالعلاجات الجادَّة، وبتهيِئة كلِّ المناخات الصَّالحة، وبإزالة كلِّ فتائل الاحتقانات.
وفي اشارة لاستهداف السلطة لفريضة الخمس قال العلامة الغريفي ان هذه القضية فيها استهداف خطير ومعقَّدة ولها خصوصية لانها تقترب من القضايا الدِّينيَّة والمذهبيَّة، وشدد على ضرورة معالجة هذه القضايا بالحوار ونية صادقة، ولا يجوز إطلاقًا أنْ تبقى عوامل تأزيم، وأسباب توتُّر.
وتساءل السيد عبدالله الغريفي عن تحول الأزماتُ القابلة للمعالجاتِ إلى مآزقَ مستحكمة يعسر جدًّا معالجتُها ممَّا تكلِّف الوطن أثمانًا مرهقةً ومكلِّفةً وباهظة، ولماذا يسمح للأزمات أن تتحوَّل إلى مآزق عسيرة العلاج، ويكون الوطن هو الذي يتحمَّل الأثمانَ الباهظة والمكلِّفة، ويكون الشَّعب بكلِّ أطيافِه ومكوِّناتِه هو الضَّحيَّة؟
وفي اجراء اعتاده أهل البحرين لثمانية أشهر، تظاهر أهالي الدراز بعد منع السلطات البحرينية اقامة أكبر صلاة جمعة في البحرين، إذ شددت القوات الأمنية من حصارها للدراز ومنعت المصلين وإمام الجماعة من دخول المنطقة الأمر الذي حال دون انعقاد صلاة الجمعة. فيما يستمر الاعتصام في الدراز في ماعرف بساحة الفداء لـ270 يوم منذ اسقاط الجنسية عن آية الله الشيخ عيسى قاسم.
المصدر: موقع المنار