نظم تكتل المعارضة البحرينية في بريطانيا أمس الجمعة اعتصاما احتجاجيا أمام السفارة البحرينية في العاصمة لندن بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للهجوم الدموي على المعتصمين بجوار منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم في الدراز.
وردد المعتصون هتافات ضد جرائم السلطة بحق أبناء الشعب البحريني الذي يطالب بالديمقراطية بدلا من الحكم الدكتاتوري القائم في البلاد، ورفع المشاركون لافتة كبيرة عليها صورة آية الله قاسم في قبال مبنى السفارة البحرينية، وأدان المشاركون استمرار الحصار على منزل آية الله قاسم ومحاصرة الدراز غرب المنامة، ودانوا الدعم البريطاني والأمريكي للنظام البحريني والتغطية على جرائمه المتواصلة بحق المواطنين والنشطاء.
وأشار المعتصمون إلى أن الحصار المفروض على آية الله قاسم والعقاب الجماعي على أهالي الدراز يأتي في سياق مشروع “الاضطهاد الطائفي” الممنهج الذي يمارسه النظام بحق المواطنين، ودانوا الصمت الدولي عما يجري في البحرين، بما في ذلك عمليات القتل والتعذيب في السجون والاعتقالات الواسعة.
وكانت السلطات البحرينية قد اقتحمت بالقوة الإعتصام السلمي في محيط منزل آية الله قاسم في الدراز في 23 مايو أيار 2017 وسقط خمسة شهداء ومئات الجرحى اضافة الى المعتقلين، إعتصام استمر 11 شهر بعد اقدام السلطات اسقاط الجنسية عن الرمز البحرينية آية الله قاسم والبدء في محاكمته في قضايا كيدية، محاكمة قال عنها مراقبون انها عقاب لآية الله قاسم بعد مواقفه الداعمة للمطالب الشعبية بالديمقراطية والتداول السلمي للسلطة.
المصدر: موقع المنار